احتضن مسرح الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة حفل الختام الذي شهده إبراهيم عبد الملك محمد الأمين العام بالهيئة وخالد عيسى المدفع الأمين العام المساعد وعبد الرحمن الدايل ممثل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون بدول الخليج العربية إلى جانب حضور واسع من الشخصيات والمهتمين بمجالات الثقافة والفنون، بالإضافة لرؤساء وأعضاء الوفود المشاركة في المهرجان. وبدأ الحفل بعرض الفيلم الذي وثق لحظات المهرجان والفعاليات المصاحبة له وسلط الضوء على إبداعات الشباب المشاركين وما حفلت به أيام المهرجان الذي يهدف إلى إبراز مواهب الشباب الخليجي في مجالات الشعر والسرد والفن التشكيلي والتصوير، ما يعزز التلاقي الثقافي بين دول الخليج العربية، كما يسهم في عرض أهم الوسائل التي تساعد الشباب وتمكنهم من تطوير مواهبهم ومواكبة مستقبل الثقافة والفن في دول الخليج. وقال خالد عيسى المدفع في كلمته أمام الحضور: حرصنا خلال المهرجان على تقديم منصة تخدم طموح الشباب لإبراز مواهبهم وعرض نتاجاتهم مما أبدعتها عقولهم، وسطرتها أياديهم، لأنهم وجدوا البيئة المناسبة التي نمت فيها تلك المواهب، حيث تجلت جهودهم والتي تلقيناها على شكل عروض مميزة شملت مجالات السرد القصصي، والشعر، والفن التشكيلي، والتصوير الفوتوغرافي وهو الذي استوجب منا أن نمنحهم تقديرنا لما جادت به إبداعاتهم الفكرية التي نبضت بالحياة على مدى ثلاثة أيام فنية وأدبية تركت أثرها في النفوس، وسجلت ضمن أرشيف المهرجان الزاخر بالعروض التي حوتها الدورات الحافلة من تاريخ دوراته على مدى السنوات العديدة الماضية. وأشاد المدفع بدور الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي التي اتخذت من هذا المهرجان أملاً وهدفاً لاحتضان هؤلاء الشباب كما أكد أن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة قامت بتنسيق عدد من الفعاليات التي حضرها أصحاب الخبرة في مجال الشعر والقصة والفن ليدلي كلاً بدلوه، ويفتح للواقفين على منصة الأدب أبواب البدايات الجميلة ويضيئون لهم دروب الحياة البهية، مشيراً إلى أن الإمارات التي آمنت قيادتها بالسعادة والتسامح تود أن تقدم السعادة والتسامح الثقافي لينتج عن ذلك مجتمع ثقافي أفضل. واختتم الحفل بتكريم الوفود المشاركة في المهرجان واللجنة المنظمة التي أشرفت على تنفيذه برئاسة عبد الرحمن محمد الياسي، واللجان الفنية التي اختصت بورش العمل التي صاحبت فعاليات المهرجان.