توقعت «مجموعة الاتحاد للطيران» الإماراتية، أن تساهم في نحو 9.6 بليون دولار في اقتصاد أبو ظبي خلال العام الحالي، وفقاً لتقرير أصدرته «مجموعة أوكسفورد إكونوميكس» عشية انطلاق اجتماعات الاتحاد الدولي للنقل الجوي في العاصمة الإرلندية دبلن. وأشار التقرير إلى أن المجموعة الإماراتية وشركاءها «سيقدمون مساهمة اقتصادية أساسية بمبلغ 7.5 بليون دولار، إضافة إلى مساهمة سياحية بمبلغ 2.2 بليون دولار، عدا عن دعمها 62100 وظيفة من خلال العمليات الأساسية، مع دعم 29600 وظيفة أخرى من خلال المساهمة السياحية». وإلى جانب المساهمة الاقتصادية، سيعزز الربط الجوي الذي تقدمه «الاتحاد للطيران» الناقل الوطني للإمارات وشركاؤها بالحصص، إنتاجية أبو ظبي بنحو 17.0 بليون دولار هذه السنة. ويمثل ذلك 5.9 في المئة من الناتج المحلي لأبو ظبي، ويساوي 195 ألف وظيفة في الإمارة. وبحلول عام 2024، يُرجح أن تصل المساهمة السنوية من «مجموعة الاتحاد للطيران» في اقتصاد أبو ظبي وشركائها، إلى 18.2 بليون دولار، بما في ذلك مساهمة أساسية تبلغ 12.6 بليون وأخرى سياحية (5.6 بليون). وسيصل دعم الإنتاجية من تأثير الربط الجوي إلى 27.1 بليون دولار. وأعلن رئيس المجموعة جيمس هوغن في مؤتمر صحافي عقده في دبلن مساء أول من أمس، أن «يُترجم النجاح بالنسبة إلى «الاتحاد للطيران» مباشرة إلى نجاح لأبو ظبي». ولفت إلى أن الأرقام «تؤكد نجاح استراتيجية الاستثمار في الحصص الخاصة في المجموعة، لجهة التأثير الإيجابي على مركز عملياتنا التشغيلية في أبو ظبي، وستتجاوز التأثيرات الأساسية والسياحية من الشركاء 1.1 بليون دولار هذه السنة، وستنمو إلى 1.7 بليون بحلول عام 2024، فيما تصل قيمة تعزيز الإنتاجية من الربط إلى بليون دولار أخرى».