هبطت الأسهم الأوروبية اليوم (الأربعاء)، متأثرة بخسائر أسهم شركات السلع الأولية والبنوك، بينما تعرض قطاع السفر إلى ضغوط بعدما أصدرت الولايات المتحدة تحذيراً من احتمال تعرض أوروبا إلى هجمات هذا الصيف . وتراجع مؤشرا «ستوكس 600» و«يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى واحداً في المئة لكل منهما بعدما هبطا 0.8 في المئة أمس. وسجل مؤشر قطاع الموارد الأساسية الأوروبي أضعف أداء بين القطاعات وهبط 2.8 في المئة بعد صدور بيانات اقتصادية صينية. وتراجع مؤشر قطاع النفط والغاز الأوروبي مقتفياً أثر نزول أسعار النفط والتي هبطت بفعل توقعات بعدم الاتفاق على كبح الإنتاج في اجتماع منظمة «أوبك». وسجل مؤشر قطاع السفر والترفيه أداءً ضعيفاً أيضاً، إذ انخفض 1.9 في المئة بعد التحذير الأميركي. وقادت أسهم شركات السفر والسياحة الفرنسية القطاع للهبوط ومن بينها أسهم «آر فرانس-كيه إل إم» ومجموعة «أكور» الفندقية. وتضرر قطاع السفر الفرنسي بالفعل من الإضرابات وينظر إلى بطولة أوروبا لكرة القدم 2016، والتي تستضيفها فرنسا  الأسبوع المقبل، باعتبارها تحدياً أمنياً كبيراً. وهوى سهم «بانكو بوبولاري» الإيطالي 6.3 بالمئة بعدما قالت تقارير إعلامية إن الهيئة المعنية بالإشراف على السوق في إيطاليا ستعطي الضوء الأخضر للبنك للمضي في عملية إصدار أسهم أفضلية للمساهمين لزيادة رأس المال في وقت لاحق اليوم. وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشرا «فايننشال تايمز 100» البريطاني و«داكس» الألماني 0.7 في المئة لكل منهما، بينما هبط مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.8 في المئة.