ورش فنية وتجارب ثقافية في «إتيليه فن القطيف»

  • 1/21/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القطيف علي العبندي يقدم معرض «إتيليه فن» الذي افتتح مساء السبت الماضي في محافظة القطيف، وينظمه منتدى القطيف الثقافي على مدى أسبوع كامل، بإشراف الفنانة حميدة السنان، مجموعة من الورش الفنية التطبيقية الحية لفنانين تشكيليين، إضافة إلى مجموعة من التجارب الثقافية في الكتابة لعدد من الكتّاب المعروفين. وقدم الفنان التشكيلي قصي العوامي عرضاً خلال الافتتاح تضمن رسم لوحة (تجربة الحنين للماضي) أمام الحضور، فيما تحدث العوامي عن لوحته التي رسمها، مشيراً إلى أن اسمها يعكس فكرتها التي تتضمن محاكاة الجدران الطينية من حيث اللون والملمس والآثار والشخبطات الموجودة في الجدران بكل تفاصيلها، وأضاف «البداية في اللوحة هي لصق الكولاج من ورق وغيره، ثم إضافة حروف عربية كتولاج أو كتابتها مباشرة، ثم عمل طبقة لونية خفيفة وإضافة بعض الخطوط وبعض الطبعات التي أصنعها بنفسي، وأضيف طبقة لونية أخرى، باستخدام الفرشاة أو السكين أو الإسفنج، وإضافة الخطوط والطبعات مرة أخرى، وهكذا حتى يتم إنجاز اللوحة كاملة، ويتنوع استخدام اللون بين الشفاف والمتوسط الشفافية لكي تظهر بعض الخطوط والرموز في الطبقات الأولية». فيما تضمن اللقاء الثاني، الذي انعقد في الليلة نفسها حواراً للتربوي التشكيلي محمد المصلي بعنوان (حوار الجمال)، تحدث فيه عن الجمال في اللوحات الفنية وكيف أن الجمال في حقيقته انعكاس لمعايير عقلية ونفسية ذاتية، وأضاف «الجمال تارة يكون مسألة عقلية وتارة نفسية، فاللون الأسود في بعض الثقافات لون حزن، وفي ثقافات أخرى يعد لون فرح». وفي لقاء الأحد، تحدث الفنان التشكيلي عبدالكريم رامس عن تجربته في (التسجيل الرسمي Graphic Recording)، مشيراً إلى أنه عبارة عن القيام بالرسم مباشرة لأحداث مؤتمر أو جلسة للعصف الذهني (Brain Storming) بشكل مباشر، بحيث يستطيع مَنْ يرى الرسم في نهايته أن يكوّن رؤية دقيقة عن أحداث المؤتمر أو جلسة العصف الذهني، مؤكداً أن هذا النوع من الرسم الحي يحتاج إلى ثقافة واطلاع واسعين. وفي اللقاء الثاني مساء الأحد، تحدث الكاتب والروائي عبدالله النصر عن تجربته الكتابية، وتطرق إلى تعريف السرد، وتعريف الرواية، وبعض أنواعهما، وتعريف القصة القصيرة وعناصرها الرئيسة، كما دار الحديث عن روايته (مرآة تطلق الرصاص)، بالإضافة الى أربع من مجموعاته القصصية.

مشاركة :