تمكنت مدينة الملك عبدالله الطبية في العاصمة المقدسة ممثلة في وحدة القسطرة القلبية من إجراء أول زراعة لجهاز الصدمات الكهربائية تحت الجلد في مستشفيات وزارة الصحة بالمملكة. ويسهم الجهاز الجديد في خفض نسبة مضاعفات الآثار الجانبية لأجهزة كهربائية القلب إلى صفر في المائة خلاف الأجهزة السابقة التي ليست مضاعفاتها كبيرة لكنها قد تشكل خطرا على بعض الحالات المرضية. وأوضح استشاري نظم وكهرباء القلب الدكتور محمد الحنشل أن الجهاز يمنع كثير من المضاعفات التي قد تحدث نتيجة إدخال الأسلاك في القلب كما في الأجهزة الموجودة التي لا تعد خطرا كبيرا ولكنها لا تخلو من المضاعفات التي قد تؤثر على بعض الحالات كمرضى الفشل الكلوي إلا أن هذا الجهاز يمنع وجود التهابات داخل القلب أو تجمع دموي أو هوائي حول الرئتين. وأبان أن الجهاز خارجي يتم زراعته تحت الجلد من الجانب الأيسر لجسم المريض وهو ذو حجم صغير يتم توصيل أسلاك للجهاز تزرع أيضا تحت الجلد ولا يتم زراعتها داخل القلب, لافتاً إلى أن الجهاز يفيد في علاج الرجفان والتذبذب البطيني التي قد ينتج عنها الوفاة الفجائية مشيرا إلى أنه تم إجراء عمليتي زراعة لجهاز الصدمات الكهربائية تحت الجلد وتكللت بالنجاح ولله الحمد.
مشاركة :