قال محاميا الممثلة آمبر هيرد إنها أدلت بإفادة لشرطة لوس أنجليس اتهمت فيها زوجها جوني ديب بالعنف المنزلي، وذلك بعد أسبوع من تقدمها بطلب طلاق وحصولها على أمر قضائي ضده بعدم التعرض لها. وقال محاميا هيرد في بيان إنه في محاولة منها «لحماية خصوصيتها ومستقبل ديب المهني» رفضت الممثلة في بادئ الأمر إبلاغ الشرطة عن واقعة حدثت في 21 مايو (أيار) بينها وبين ديب، تقول عنها: إنها أسفرت عن إصابتها بكدمات في العين. وقالت سامنتا سبكتر وجوزيف بي كوينغ محاميا آمبر إن «فريق ديب أجبر آمبر على الإدلاء بإفادة لشرطة لوس أنجليس تجعل السجلات تبدو سليمة بعكس الحقائق». وقالا: «آمبر عانت على مدى سنوات من إساءة نفسية وبدنية علي يدي ديب». ولم يتسن الحصول على رد فوري من ممثلين عن ديب للتعليق. ورفضت ليليانا بريسيادو المتحدثة باسم شرطة لوس أنجليس التعليق حفاظا على الخصوصية. ودعمت ليلي - روز (17 عاما) ابنة ديب موقف أبيها عبر «إنستغرام» ونشرت صورة مصحوبة بتعليق تصفه بأنه «أكثر شخص محب تعرفه». وقالت هيرد (30 عاما) في أوراق الدعوى التي أقيمت الأسبوع الماضي في لوس أنجليس إن ديب (52 عاما) كان يسيء معاملتها على مدى علاقتهما، وإن هذا الأمر بلغ ذروته خلال مجادلة ألقى فيها ديب هاتفا محمولا في وجهها وحطم بعض الأشياء في شقتها. وجادل محامو ديب في أوراق قضائية بأن آمبر «تحاول الوصول إلى تسوية مالية مبكرة من خلال الابتزاز القانوني». وأصدر القاضي كارل إتش مور أمرا مؤقتا بإبقاء ديب بعيدا لمسافة مائة ياردة على الأقل عن آمبر والانتقال خارج شقة الزوجية بوسط لوس أنجليس. ومن المقرر عقد جلسة استماع بالقضية في 17 يونيو (حزيران) الحالي.
مشاركة :