عام / الجروان يندد بالانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ويطالب بمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة

  • 6/2/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة 26 شعبان 1437 هـ الموافق 2 يونيو 2016 م واس ندد رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان بالانتهاكات الإسرائيلية الصارخة بحق الشعب الفلسطيني من قتل علني على مرأى ومسمع من العالم، منتقدًا صمت المجتمع الدولي إزاء الجرائم التي ترتكبها عصابات الاحتلال الإسرائيلي . وأكد الجروان، في كلمته اليوم أمام مؤتمر "الآليات العربية لحقوق الإنسان والأمن القومي العربي" الذي ينظمه البرلمان العربي والفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، هو مفتاح ضمان العدل والأمن والاستقرار في المنطقة بل والعالم أجمع . وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان الدولية، بتحمل مسؤولياتهم وتفعيل القرارات الدولية والقانون الدولي، والتوقف عن سياسية الكيل بمكيالين ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة، وتمكين الشعب الفلسطيني من استرجاع حقوقه الوطنية . وأوضح أن أحد أهم مبادئ حقوق الانسان، هو الحق في العيش بأمن وسلام واستقرار، لافتا الانتباه إلى أن المخاطر الأمنية والتحديات الجسام الداخلية والخارجية، التي يمر بها وطننا العربي، وأخطرها ظاهرة الإرهاب التي تهدف للنيل من وحدته وسلامة أراضيه ومستقبله، تحتم علينا العمل جميعا، وبسواعد مخلصة وجادة من أجل أمن أوطاننا ومجتمعاتنا وشعوبنا . وحث الجروان المؤسسات العربية لحقوق الإنسان، للتصدي لبعض المغالطات التي تنشرها بعض تقارير المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان، وضرورة تحري المزيد من الدقة حول الدول العربية، لما لمثل بعض الأخطاء من أثر سلبي في عكس صورة غير سليمة عن مجريات الأمور . من جانبه، أكد رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان بمصر محمد فايق أن الإرهاب يشكل أحد أبرز التحديات المرتبطة بحقوق الإنسان والأمن القومي العربي، نظرًا لتداعياته الخطيرة ومن بينها الهجرة والنزوح وتدمير البنية التحتية للعديد من البلدان التي سوف تحتاج إلى عقود حتى تعود إلى ما كانت عليه . ونبه فايق، في كلمته أمام المؤتمر، إلى ظهور ما وصفه بـ"الجيل الضائع" من الأطفال والشباب الذين شبوا على الحرمان والعنف الذي حاق بأسرهم وذويهم أو حرموا من التعليم فضلًا عن انتشار النزاعات الطائفية وفقدان الأمل . وحذر المسؤول المصري من تداعيات ما أطلق عليه "التدخل الدولي الإنساني" منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي حيث بدأت أولى تطبيقات هذا المبدأ على إحدى البلدان العربية وهي الصومال، وتلاها العراق ثم تتابعت صور وأشكال هذا التدخل وشعاراته ومدخلاته ومخرجاته، وكان أسوأ ما في هذا المسار حجم الكوارث الإنسانية التي شهدها واستفحال ظاهرة الاستقواء بالخارج . // انتهى // 16:39ت م spa.gov.sa/1507050

مشاركة :