نفى ليونيل ميسي أفضل لاعب كرة قدم في العالم خمس مرات امس الخميس علمه بأي شيء متعلق بتهرب ضريبي مزعوم عندما وقع عقودا متعلقة بحقوق صورته. ومثل ميسي مهاجم برشلونة ومنتخب الارجنتين ووالده خورخي اوراسيو امس أمام محكمة في برشلونة للرد على اتهامات التهرب الضريبي. ووجهت سلطات الضرائب الاسبانية اتهامات لميسي (28 عاما) ووالده خورخي اوراسيو بالتهرب من دفع ضرائب للحكومة قيمتها 4.2 مليون يورو (4.6 مليون دولار) عن الفترة من 2007 وحتى 2009. وقد يواجه الاثنان عقوبة السجن لمدة تصل إلى 22 شهرا إذا أدينا رغم أنه في المعتاد في اسبانيا أن المتهمين في جرائم لا صلة لها بالعنف وبأحكام أقل من عامين لا يدخلون السجن. وتدور القضية حول حقوق صورة اللاعب وشبكة من الشركات الوهمية يعتقد أنها استخدمت للتهرب من الضرائب المستحقة على دخل هذه الحقوق. وذكر مكتب المدعي العام أن هذا الدخل تم اخفاؤه في اوروجواي وبليز وسويسرا والمملكة المتحدة. وفي المحكمة أقر ميسي بأنه وقع عقودا لحماية حقوق صورته لكنه قال إنه لا يعلم شيئا حول اشتراكه في أي مخالفة أو احتيال على الدولة الاسبانية. وقال ميسي للقاضي الحقيقة أنني لا أعرف شيئا. كما أوضح والدي كرست جهودي للعب كرة القدم ووثقت في والدي ووثقت في المحامين الذين اختارهم لإدارة الأمور وليس لدي فكرة عن أي شيء. وقال وقعتها (العقود) لأنني أثق في والدي. هو والدي وبالطبع لم يدر بخلدي على الاطلاق أنه قد يخدعني لذا وقعت لأنه طلب مني ذلك ولأنني أثق فيه.. وكما قلت سابقا طلب منا المحامون أن نفعل ذلك بهذه الطريقة. المصدر: برشلونة - رويترز