كريم الوقاية درع الحماية من أشعة الشمس

  • 6/3/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

تُعد كريمات الوقاية من الشمس بمثابة درع الحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. وكي يؤتي الكريم مفعوله ويحمي البشرة من أجل الاستمتاع بحمام شمس رائع، ينبغي مراعاة بعض النقاط المهمة، مثل نوع البشرة ومُعامل الحماية والجنس والعمر. الأقل تأثراً نوع البشرة الأقل تأثراً بأشعة الشمس هو النوع الرابع، الذي يشمل الأشخاص ذوي الشعر البني الداكن أو الأسود والعيون ذات اللون البني. وتراوح مدة الحماية الذاتية لهذا النوع بين 40 و50 دقيقة. وينصح الخبراء باستعمال مستحضرات ذات معامل حماية لا يقل عن 20 بالنسبة للبالغين، ولا يقل عن 30 بالنسبة للأطفال. وقال اختصاصي الأمراض الجلدية، توماس ديرشكا، إن مستحضرات الحماية من الشمس تتنوع بين الكريم والزيت والاسبراي، موضحاً أنه لا فرق بينها من حيث الفعالية في حال تطبيقها بشكل سليم؛ نظراً لأن مواد الفلترة بها متشابهة للغاية. وأضاف ديرشكا أن الجنس يحدد قوام المستحضر المناسب؛ حيث إنه من الأنسب بالنسبة للرجل استعمال الجل أو «الاسبراي»؛ وذلك لقلة المحتوى الدهني بهذه المستحضرات، بينما من الأنسب بالنسبة للمرأة استعمال اللوشن، الذي يحتوي على المزيد من الدهون. وقالت طبيبة الأمراض الجلدية، بيته فولكمر، إن البقاء في الظل هو خط الدفاع الأول ضد الأشعة فوق البنفسجية الضارة، ثم الملابس، وبعد ذلك يأتي دور مستحضرات الوقاية من الشمس، والتي يتم تطبيقها على أجزاء الجسم المكشوفة. وأضافت فولكمر أنه ينبغي وضع كمية كبيرة من مستحضر الحماية من أشعة الشمس، مع تكرار تطبيقه كل ساعتين. وللوصول إلى معامل الحماية الموصى به، ينبغي بالنسبة للبالغين وضع كمية تراوح بين 30 و40 ميللي لتر على الجسم بأكمله. وبالنسبة للطفل، الذي يبلغ عمره سنتين، فينبغي وضع كمية تقدر بملعقة طعام. ومن المهم أيضاً تطبيق المستحضرات المقاومة للماء بشكل متكرر؛ نظراً لأنه ليست هناك مقاومة تامة للماء. ويشير مُعامل الحماية من الشمس إلى المدة التي يمكن للمرء خلالها التعرض لأشعة الشمس، مع استعمال الكريم، دون الإصابة بحروق شمسية.

مشاركة :