صمم العلماء سيارة على شكل مركبة فضائية تتكون من ثلاثة مقاعد، وتحتوي على محرك لتوليد الكهرباء بسعة تصل إلى 660 سي سي، ويمكنها أن تقطع 107 أميال في الغالون الواحد. وتعتبر هذه السفينة الفضائية من بنات أفكار المصمم غوردن موري من شركة مكلارين إف-1. وأصدرت الشركة بيانات وصورا عن مشروعها الجديد، الذي أطلقت عليه اسم إم، وتظهر فيه سقفا قابلا للطي. وفي الحقيقة يختلف التصميم بشكل طفيف من الخارج عن تصميم سيارة موراي 2010 الأصلية، التي أطلق عليها اسم تي 25. درجات الأمان وتعتبر هذه السيارة تصميما جديدا وتتسع لثلاثة أشخاص، رغم أن طولها لا يصل إلى أكثر من ربع سيارة فورد مونديو. وهي على درجة عالية من الأمان رغم أنها هشة جدا. وهناك نسخة واحدة فقط من طراز تي 27 مشابهة لطراز تي 25، وتحتوي على محرك إلكتروني. واجتازت السيارة اختبارات التصادم والسرعة العالية أخيرا. تصميم أي ستريم في نسختها الثالثة أكثر توفيرا للوقود وتحتوي على مواد التشحيم. ويصل وزن السيارة إلى نصف وزن السيارات التقليدية وأخف بنحو 80 كيلوغراما عن النسخة الأصلية تي 25. وتتكون السيارة من مواد خفيفة جدا وصديقة للبيئة لتقوية هيكلها وهي مواد مدورة من ألياف الكربون. ولوحات جسم المركبة بها إطار انبوبي، وقد اتخذت خطوات اضافية لتحسين الديناميكية الهوائية للسيارة. وصمم محركها الذي تصل سعته إلى 600 سي سي بطريقة تقلل الاحتكاك، وبالتالي فإنه يستخدم نوعا جديدا من زيوت التشحيم. واتخذت خطوات جديدة في تصميم لوحات المركبة وشكلها العام، لتحسين ديناميكية الصورة الهوائية. النموذج الأول لمحركات السيارة يعمل بنوع جديد من الزيوت بحيث يقتصد بالوقود بنسبة خمسة في المئة. ويضاف إلى طبيعة وقودها والزيت الخاص المستخدم في المحرك، الوزن الخفيف والديناميكية الهوائية الزائدة عند الانطلاق بسرعة تصل إلى 45 ميلا في الساعة. سرعة مميزة وقال مارك غينزبورو، نائب الرئيس التنفيذي لشركة شل العالمية إن هذه سرعة غاية في التميز نتيجة التصميم الخاص. ويظهر المشروع إنه في حال استخدمنا أفضل أنواع التكنولوجيا بما فيها الزيوت المتطورة، فإن من الممكن الحصول على نتائج كبيرة جدا تتعلق بتوفير الطاقة وتقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الضار بالبيئة. ويستند المشروع إم على نموذج تي25 وتي27، وكلاهما في الأصل من إنتاج شركة مكلارين. ولكن من غير المتوقع رؤية السيارة تسيرعلى الطرقات في وقت قريب نتيجة لحاجتها إلى مزيد من التطوير. وقال الخبراء المصممون إن السيارة ستستخدم لتسليط الضوء على التقنيات والمكونات الجديدة المستخدمة في تصنيعها. وقد تكون السيارة صغيرة جدا إلا أنها تتميز بإمكاناتها الكبيرة. وتسعى الشركة إلى تعزيز مبدأ جعل الطرقات أكثر إنتاجاً للطاقة وأقل استخداماً للكربون. مميزات تعتبر ألوان السيارة تقليدية إذا ما قورنت مع النسخ السابقة من السيارات المنتجة. ويتيح شكلها خروج الراكب من جهة اليمين أو اليسار. ويعتبر تصميم السيارة من القوة بحيث يتيح تحمل السرعة المطلوبة في اختبار القدرات.
مشاركة :