أكدت أليس مفرج عضو وفد المفاوضات السورية ومسؤولة ملف المعتقلين السوريين على المجتمع الدولي التدخل ووقف نظام بشار الأسد في إهانة المعتقلين وتهديهم بالقتل داخل سجن حماة المركزي. وقالت أليس مفرج المعتقلة سابقاً لدى النظام السوري لـ»الرياض» : بعد عودة معتقلي سجن حماة للاحتجاج مرة أخرى، وعدم التزام النظام السوري بتنفيذ البنود التي اتفق عليها مع المعتقلين، وفض الاتفاق بشتم وإهانة المعتقلين وتهديهم من قبل قائد شرطة حماة وقاضي الجنايات بمحكمة الإرهاب رضا موسى، ننوه بأن المعتقلين قاموا بتسليم قائد الشرطة والعناصر المرفقة له إلى السلطات السورية بعد أن تعهد النظام السوري بتنفيذ عدّة مطالب لفكّ الاحتجاج وكان من أبرزها، الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين تعسفياً، والامتناع عن نقل أي معتقل إلى أيّ فرع أمني آخر أو إلى المحكمة الميدانية العسكرية ومنه إلى سجن صيدنايا، حيث يواجه فيه المعتقلون الموت المحتوم نتيجة بشاعة وشدّة عمليات التعذيب فيه، وكذلك وقف المحاكم الصورية والتعسفية بحقّ المعتقلين سواء العسكرية منها أو ما تسمّى بمحكمة مكافحة الإرهاب، والتي تعتمد على اعترافات واهية لمعتقلين أدلوا بها تحت التعذيب في الأفرع الأمنية، وتحسين ظروف المعتقلين وتأمين الحاجات الضرورية لهم لحين استكمال عملية الافراج الكامل لهم والسماح للهيئات الدولية المختصّة بإجراء زيارات دورية للسجون السورية عامة، وقالت: نطالب المجتمع الدولي للضغط على النظام بالالتزام بتعهداته وخاصة بالإفراج عن المعتقلين الذين تم الاتفاق بشأنهم. وأهابت بالأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمل مسؤوليتها في ضمان وسلامة معتقلي سجن حماة المركزي والتدخل المباشر للإفراج عنهم، كما أنهم يحملون المسؤولية الكاملة للسيد ستافان دي ميستورا متمثلة بالسيدة إيفا سفوبودا مستشارة شؤون المعتقلين في المكتب للالتزام بواجباتهم اتجاه معتقلي الرأي في سجن حماة المركزي.