دبي تعتزم بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بقدرة 1000 ميجاواط

  • 6/3/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تعتزم إمارة دبي بناء محطة للطاقة الشمسية المركزة بقدرة إنتاجية تصل إلى ألف ميجاواط بحلول سنة 2030، ستكون الأكبر في العالم، ضمن استراتيجيتها لزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة. وأوضح سعيد محمد الطاير الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي أمس، أن المشروع المزمع إقامته ضمن "مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية"، يتضمن مرحلة أولى بقدرة 200 ميجاواط يتوقع إنجازها بحلول نيسان (أبريل) 2021، على أن ترتفع إلى ألف ميجاواط بحلول 2030. وقال: "طلبت الهيئة من الشركات الاستشارية العالمية الرائدة التقدم بعروضها لعقد الخدمات الاستشارية للمرحلة الأولى من محطة الطاقة الشمسية المركزة بقدرة 200 ميجاواط، التي ستدخل حيز التشغيل بحلول نيسان (أبريل) 2021، في سبيل الوصول إلى ألف ميجاوات" بحلول 2030. وتوقع في مؤتمر صحافي طرح مناقصة المرحلة الأولى "في الربع الأول من عام 2017"، بعد اختيار الاستشاري وإنجاز دفتر الشروط. وأوضح أن المشروع سيكون "أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركزة في العالم"، متفوقا على مشروع مدينة ورزازات في المغرب. ودشن المغرب المرحلة الأولى من المشروع في شباط (فبراير) بقدرة إنتاج تناهز 160 ميجاواط، على أن تبلغ بعد إنجازه كاملا 580 ميجاواط. ولم يكشف الطاير الكلفة المقدرة لمشروع الطاقة الشمسية المركزة. وقال: "نحن لا نسأل عن التكلفة (...) نسأل عن أفضل تعرفة"، موضحا أن العقد مع الفائزين بالمناقصة سيكون "اتفاق شراء طاقة، على مدة 25 سنة. سيكون بناء وتشغيلا، وبعد 25 سنة نفاوض" على شروط جديدة. وأضاف أن دبي تسعى للحصول "على رقم أقل من ثمانية سنتات" للكيلووات/ساعة من الإنتاج، نظرا إلى كون كلفة الإنتاج "في انخفاض". ويقوم إنتاج الطاقة الشمسية المركزة على استخدام آلاف المرايا العاكسة الموضوعة في شكل دائري، حول برج مركزي يستقبل الإشعاعات المعكوسة، ليركزها بدوره تجاه وحدة استقبال خاصة تقوم بتسخين سائل حراري ينقل الحرارة إلى مولد بخاري لتوليد الكهرباء. ودشنت الإمارة المرحلة الأولى من مشروع محمد بن راشد للطاقة الشمسية في تشرين الأول (أكتوبر) 2013 بقدرة 13 ميجاواط من الألواح الكهروضوئية. وأوضح الطاير أن المرحلة الثانية ستدشن في نيسان (أبريل) 2017 بقدرة 200 ميجاواط، على أن تبلغ القدرة الإنتاجية الشاملة للمشروع بحلول سنة 2030، خمسة آلاف ميجاواط من الطاقة. وتعمل دبي على زيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مجمل استهلاكها للطاقة، وتطمح إلى أن تصبح نسبة هذه المساهمة 7 في المائة بحلول سنة 2020، و25 في المائة بحلول 2030، و75 في المائة بحلول 2050. وكانت إمارة أبو ظبي افتتحت في آذار (مارس) 2013 مشروع "شمس 1" للطاقة المركزة بقدرة إنتاج 100 ميجاواط وكلفة 600 مليون دولار.

مشاركة :