بعد نحو ثلاثة أعوام من شغور منصب إدارة المعهد العربي في باريس، وهو المنصب العربي الأرفع الذي يلي منصب الأمين العام للمعهد ويشغله فرنسي، وحالياً وزير الثقافة الفرنسي السابق جاك لانغ، اختير الناقد والروائي والأكاديمي السعودي معجب بن سعيد الزهراني مديراً للمعهد، على أن يتولى مهمته في مطلع ايلول (سبتمبر) المقبل. وخلف الزهراني في المنصب الناقدة السعودية منى خزندار التي تولته سنوات. والمنصب يبدو مناسباً للزهراني، الناقد والأكاديمي صاحب التجربة المهمة في حقل الثقافة الفرنكوفونية وحوار الحضارات وهو بعد تخرجه في كلية التربية - جامعة الملك سعود حصل على الدكتوراه في الأدب العام والمقارن من جامعة السوربون. وتولى مناصب عدة منها عضو مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون وعضو مجلس إدارة مركز الترجمة في جامعة الملك سعود. وشارك في تأسيس مجلة «دراسات شرقية» التي تصدر في باريس بالعربية والفرنسية والإنكليزية منذ 1988. وفي أول تعليق له بعد اختياره للمنصب كتب الزهراني عبر حسابه على تويتر «كلنا في خدمة الثقافة العربية التي أضاءت العالم قروناً وستشع من جديد بكل تأكيد».