رد وزير الاتصالات اللبناني بطرس حرب «على التهجمات التي طاولته وطاولت بلدته تنورين بعد الانتخابات البلدية على لسان أحد الوزراء»، في إشارة إلى رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل، لكن من دون أن يسميه. وقال في مؤتمر صحافي أمس، إن «الفرح بحصول الانتخابات البلدية ترافقه غصة وخوف من على مؤسسات الدولة إذا استمر بعضهم في منع اللبنانيين من انتخاب رئيس للبلاد، لأنه لا يجوز ربط وجود الجمهورية والنظام بوصول شخص إلى الرئاسة، أياً كان هذا الشخص». ورأى أن في الانتخابات البلدية «سقطت محاولة الاستئثار الطائفي ومحاولة مصادرة قرار اللبنانيين من قوى حزبية والانصياع لإملاءات تصدر من عل». وأسف لأن «طموحات بعض الفاسدين تحولت كوابيس من الحقد والحسد والعقد النفسية، إلا أنها لا تبرر له الكذب والتدجيل والسخرية واحتقار الناس والتبجح والزعم بتحقيق انتصارات وهمية». وطمأن إلى أن «قضاء البترون ليس، ولن يكون يوماً مزرعة لبعض الفاسدين»، لافتاً إلى أنه «بعد فصل شاتين عن تنورين، انخفض عدد ناخبي تنورين حوالى 800 مقترع فعلي، وبعد تحالف العونيين والقوات جاءت نتيجة انتخابات 2016 البلدية لتعطي لائحتنا 2510 أصوات كمعدل وسطي، أي بنسبة 61 في المئة، ولائحة الخصم -وفيها باسيل طبعاً- 1623 صوتاً، بمعدل 39 في المئة، فهل يعتبر هذا انتصاراً؟».