انطلقت أمس فعاليات رياضة التزلج على الرمال في نفود قناء شمال حائل، مستقطبة أعدادا من المتنزهين الذين توافدوا لممارسة هذه الرياضة الخفيفة على الرمال الطبيعية، ضمن فعاليات مهرجان الصحراء الدولي بالمنطقة وبلغ عدد زواره حتى الآن أكثر من 25 ألف زائر وزائرة من داخل المملكة وخارجها وفقا لمركز ماس السياحي. يذكر أن التزلج على الرمال يمثل إحدى الرياضات التي تمارس على ألواح التزلج وهي شبيهة برياضة التزلج على الجليد، لكنها تمارس على الكثبان الرملية بدلا من الجبال الثلجية، ولهذه الرياضة متابعون في جميع أنحاء العالم، خصوصا في المناطق الصحراوية والساحلية التي تحتوي على الكثبان الرملية الساحلية، ويكون التزلج عبر منحدرات الكثبان الرملية وتكون أقدام المتزلجين مربوطة بألواح التزلج، بينما يفضل بعضهم استعمال ألواح بدون رباط وتعد الرياضة أقل رواجا من التزلج على الجليد، ويعود السبب لصعوبة صنع وتركيب مصاعد على الكثبان الرملية. ويعتبر جوش تينج الحائز على بطولة التزلج للمحترفين سجل الرقم القياسي في كتاب غينيس للأرقام القياسية لأطول قفزة خلفية لمسافة مقدارها 44 قدما وعشرة إنشات، هو أيضا بطل التزلج لأربع سنوات ولديه ثلاثة سجلات في كتاب غينيس. وقال منظم الفعالية غازي بن ناصر الشمري «الفعالية تمت تجربتها العام الماضي ولقيت استحسان وإقبال الأهالي والزوار»، مشيرا إلى أن الزلاجات «ساند بورد» تم جلبها من أمريكا خصيصا لهذه الفعالية نظرا للإقبال الكبير عليها من قبل زوار المهرجان بمختلف أعمارهم. من جهته أوضح المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة المهندس مبارك السلامة، أن المنطقة أول من أدخل هذه الرياضة ضمن الأجندة السياحية، مبينا أن إحدى المؤسسات الوطنية المتخصصة قامت بتنظيمها، ووجدت الإقبال الكبير من الجماهير. واحتضن مهرجان الصحراء الدولي إبداعات 107 أسر منتجة عرضت إنتاجها من الأشغال اليدوية مثل: غزل السدو، التطريز، المأكولات الشعبية كالمرقوق والجريش بالسمن، وكبيبة حائل، وغيرها من الأطباق المتنوعة، والحلوى.