أشاد الأمين العام الأسبق لغرفة الرياض صالح الطعيمي، بالإجراءات التنظيمية لانتخابات مجلس إدارة غرفة الرياض للدورة الجديدة (السابعة عشرة) والتي انتهت فعالياتها أمس الخميس، وقال إن مستوى التنظيم وحجم المشاركة يجسدان حجم التطور الكبير الذي شهدته العملية الانتخابية مقارنة بانتخابات الغرفة في السابق. ووصف الطعيمي مستوى التنظيم والإجراءات التي أعدتها الغرفة لهذه الانتخابات تمثل نقلة نوعية تاريخية مقارنة بمستوى الانتخابات في الدورات السابقة عبر تاريخ الغرفة الذي تجاوز نصف قرن، وعبر عن إعجابه بمستوى التطور الذي طرأ على إجراءات العملية الانتخابية بالطرق الإلكترونية بعد أن كانت تتم في السابق قبل عقود بالطرق اليدوية، إضافة إلى التطور الكبير في حجم المشاركة. وقال الأمين العام الأسبق للغرفة إن هذا التطور يواكب التطور الذي شهدته غرفة الرياض حيث أصبحت أكبر الغرف السعودية من حيث حجم المشتركين الذين تجاوز عددهم 120 ألف مشترك. واشاد الطعيمي بالمنافسة الشريفة بين المرشحين والتنظيم المتميز الذي وفر لكل مرشح مساحة مناسبة للالتقاء بالناخبين، معبرا عن أمله في أن تنتهي العملية الانتخابية باختيار شخصيات قادرة على مواصلة تطوير جهود غرفة الرياض والنهوض بمستوى مساهمة قطاع الأعمال في عملية التنمية الاقتصادية باعتباره شريك استراتيجي للقطاع الحكومي، وحتى تكون الغرفة قادرة على مواكبة مرحلة بناء الاقتصاد الوطني وفق رؤية المملكة 2030 التي تعطي للقطاع الخاص دوراً بارزاً في تحقيق هذه الرؤية الهادفة إلى تنويع مصادر الاقتصاد والتخفيف من الاعتماد على النفط كمورد رئيسي وحيد للدخل. كما عبر الطعيمي عن شكره للجنة المشرفة على الانتخابات وللأمانة العامة لغرفة الرياض لما وفرته من فريق كبير من الموظفين لتسهيل إجراءات الانتخابات على هذا النحو من التنظيم الجيد واللائق الذي شاهده بكل اعتزاز وإعجاب، فضلاً عن التجهيزات التقنية المتطورة التي وفرتها لإجراء الانتخابات بصورة متطورة، معرباً عن أمله في أن تكلل عملية الانتخابات بالنجاح المأمول لخدمة صرح الغرفة ودورها في تحقيق الصالح العام.