ساهم عدم تأهل فريق النصر لدوري أبطال آسيا للموسم المقبل في تعزيز فكرة إقامة كأس الاتحاد العربي للأندية، حيث يسعى رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم الأمير تركي بن خالد إلى إعادة البطولة للحياة بمسمى "كأس العالم العربي للأندية" بدءا من الموسم المقبل. وسيحرص رئيس الاتحاد العربي على مشاركة النصر بالتحديد على الرغم من كون مركزه في سلم ترتيب الدوري لا يؤهله للمشاركة، لأن أجندة البطولة ستعتمد على الدعوات الخاصة. ولا شك أن مشاركة النصر في البطولة تعتبر نجاحاً بحد ذاته، فالأمير تركي حريص على إيجاد فرق لها شعبيتها في الوطن العربي للمساهمة في إظهار البطولة بشكل أفضل جماهيرياً وتسويقياً. ويبدو أن الفكرة ستروق للنصراويين خصوصاً أن مكافآتها المالية تفوق دوري أبطال آسيا فالبطل سيحصل على أكثر من 11 مليون ريال، إلا أن النصر سيشترط عدة اشتراطات أهمها تحديد مواعيد ثابتة وروزنامة قبل انطلاق الموسم بتاريخ كاف لاتخاذ القرار، كما أن فكرة الاتحاد العربي بلعب مباريات المجموعات في دول متقاربة سيسهم في تعزيز الموافقة بسبب انتفاء المشقة والتعب. ونظراً للعلاقة المتميزة التي يمتلكها الأمير تركي بن خالد مع النصراويين فإن أمر الموافقة سيكون يسيراً، بانتظار الإجراءات الروتينية فقط من خلال تنصيب الإدارة الجديدة وموافقتها وإعلان روزنامة البطولة.