سوريا: التحالف الدولي يلقي أسلحة وذخائر من الجو للفصائل المعارضة شمال حلب

  • 6/3/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن التحالف بقيادة الولايات المتحدة ألقى أسلحة من الجو للفصائل التي تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" في بلدة مارع في شمال محافظة حلب يوم الخميس. قال قيادي من مقاتلي المعارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن التحالف بقيادة الولايات المتحدة والذي يحارب تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا أنزل أسلحة جوا إلى المقاتلين في بلدة مارع في شمال محافظة حلب يوم الخميس. وقال القيادي الذي طلب عدم نشر اسمه إنه جرى إنزال ذخيرة. وقال لرويترز دون الخوض في تفاصيل ألقى التحالف ذخيرة... وضعهم كان صعبا. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ألقت طائرات تابعة للتحالف الدولي خلال الساعات الـ24 الماضية ذخائر وأسلحة متوسطة وخفيفة وصواريخ مضادة للدروع للفصائل المقاتلة في مدينة مارع في ريف حلب الشمالي. وأشار إلى أنها المرة الأولى التي تلقي فيها طائرات التحالف الأسلحة والذخائر لغير المقاتلين الأكراد، وهو ما نفاه مسؤول دفاعي أمريكي. وأكد المسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية إلقاء الذخائر للفصائل المقاتلة بالقرب من مارع، إلا أنه شدد على أن الأمر يقتصر على الذخائر ولا يشمل أسلحة خفيفة أو صواريخ مضادة للدروع. وتدور اشتباكات عنيفة بين الفصائل المقاتلة وتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة مارع، ثاني أبرز معاقل الفصائل المعارضة في محافظة حلب، بعدما تمكن الجهاديون من قطع آخر طريق إمداد إلى المدينة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان والناشط المعارض ومدير وكالة شهبا برس المحلية للأنباء مأمون الخطيب. وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إلى اشتباكات عنيفة تدور بين الفصائل المقاتلة وتنظيم الدولة الإسلامية في شمال وشرق مدينة مارع، في ريف حلب الشمالي. وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد شن هجوما مفاجئا في 28 أيار/مايوعلى منطقة ريف حلب الشمالي قرب الحدود التركية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن التنظيم استطاع السيطرة على خمس قرى كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة والإسلامية، في تقدم هو الأبرز له في المنطقة منذ العام 2014. وتمكن التنظيم بهذا التقدم من قطع طرق الإمداد الواصلة بين مدينة إعزاز ومدينة مارع، ثاني أكبر المعاقل المتبقية للفصائل في محافظة حلب بعد إعزاز، وفق المرصد. ومذاك الحين تدور عند أطراف مارع اشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية والفصائل المقاتلة التي تحاول منع الجهاديين من دخول المدينة وتسعى إلى إعادة فتح طريق الإمداد. وأجبر هجوم تنظيم الدولة الإسلامية الآلاف على الفرار إلى المنطقة الحدودية مع تركيا شمال مدينة أعزاز، ليضاف هؤلاء إلى عشرات آلاف النازحين الموجودين أصلا هناك. وحذرت الأمم المتحدة أن آلاف المدنيين ما زالوا عالقين في مارع والمنطقة المحيطة بها. وأعربت عن قلق عميق إزاء مصير نحو 8000 سوري محاصرين بسبب القتال في المناطق المحيطة ببلدتي مارع والشيخ عيسى في شمال محافظة حلب في أعقاب هجوم تنظيم الدولة الإسلامية. فرانس 24/ أ ف ب/رويترز نشرت في : 03/06/2016

مشاركة :