أكد لـ «عكاظ» وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية الدكتور عبدالله بن ناصر السدحان أن شكاوى أهالي المزاحمية من قصور لجنة التنمية في المحافظة قيد الدراسة بين الوزارة وجهات أخرى، مطالبا بعدم تناول موضوعها إعلاميا. وكان أهالي محافظة المزاحمية والمراكز التابعة قد ناشدوا وزير الشؤون الاجتماعية عبر «عكاظ» بتاريخ 16/11/1434هـ تحت عنوان (برنامجان فقط محصلة عمل «تنمية المزاحمية» خلال عامين) بالنظر في قلة الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالمزاحمية أثناء الإجازة الدراسية، واستمرار غيابها في تنظيم فعاليات لمواكبة المناسبات الوطنية والإجازات طوال العام، والتي لم تخدم جميع الفئات العمرية بالمحافظة والمراكز التابعة لها منذ اعتماد اللجنة لأكثر من سنتين، حيث لم تقدم إلا برنامجين منذ اعتمادها علاوة على ذلك مهاتفة أعضاء جدد لم تدرج أسماؤهم ضمن قائمة أعضاء اللجنة العموميين الاحتياطيين، بعد استقالات أعضاء سابقين باللجنة. وتساءل فالح بن حجاب (من سكان نساح التابع للمحافظة) كيف يحق للقائمين على اللجنة الحالية مهاتفة أعضاء جدد لم تدرج أسماؤهم من ضمن أعضاء اللجنة المعتمدة من قبل الوزارة وعددهم تقريبا 40 عضوا والمنتخب منهم 10 أعضاء بعد استقالات أعضاء سابقين، مشيرا إلى أن أهالي نساح لم تقدم لهم أي أنشطة أو فعاليات تقيمها اللجنة للرجال والنساء منذ اعتمادها، ونناشد وزارة الشؤون الاجتماعية النظر في الغموض الذي يدور حول اللجنة لتقوم اللجنة بتحقيق الأهداف التي وضعت لأجلها وتقوم بأعمال وأنشطة وفعاليات تخدم مواطني ومواطنات مراكز وقرى نساح التابعة للمزاحمية. من جهته، أكد لـ «عكاظ»، في وقت سابق مصدر من لجنة التنمية الاجتماعية بالمزاحمية أن اللجنة لم تقم إلا برنامجين خلال أكثر من سنتين، عازيا سبب الاستقالات إلى أن العضو في اللجنة لم يجد تفاعلا من قبل اللجنة وتم الاتصال هاتفيا مع مجموعة من شباب المحافظة لإدراجهم ضمن اللجنة، ولكن ليسوا من ضمن قائمة الاحتياط في أعضاء اللجنة العموميين، مشيرا إلى أنه غير راض عن ما تقدمه اللجنة، ففي برامجها ــ كما يقول ــ شح وجمود وقلة تفاعل، وبخاصة أن الأهالي يطالبون بالمزيد ولهم حق في ذلك، وخصوصا أنهم يسمعون ويحضرون لبعض اللجان التي تأسست مع لجنة المزاحمية في وقت آخر، وتميزت ببرامجها بخلاف لجنة المزاحمية التي يرون أنها ما زالت متأخرة، مضيفا أنه تم استئجار مقر للجنة بعقد مدته خمس سنوات، ولكن الإعداد كان ببطء شديد وتهيئة ضعيفة جدا، مع أنه نزلت ميزانية للتأسيس بقرابة 50 ألفا، إلا أن المقر لم يتهيأ.
مشاركة :