قامت المهندسة منى جاسم المطوع الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بزيارة تفقدية لموقع مشروع مدرسة مدينة عيسى الإبتدائية الاعدادية للبنين بالمحافظة الجنوبية يرافقها عدد من مهندسي الوزارة القائمين على تنفيذ المشروع وذلك للاطمئنان على مراحل سير العمل في المشروع والاطلاع على آخر تطورات العمل فيه. و صرحت المهندسة منى المطوع بأنه قد تم الانتهاء من أعمال إنشاء المبنى الأكاديمي الجديد للمدرسة و مبنى محطة الكهرباء الفرعية و تسليمها إلى هيئة الكهرباء و الماء، حيث وصلت نسبة الإنجاز في المشروع إلى 77%، إذ تم توصيل الكهرباء و المياه للمدرسة، و يجرى حالياً العمل في التشطيبات الداخلية والخارجية والأعمال الكهروميكانيكية كما تم البدء في الأعمال الخارجية بالموقع. ومن المؤمل أن يتم الانتهاء من تنفيذ المبنى الأكاديمي وتسليمه لوزارة التربية والتعليم نهاية شهر يوليو من العام الحالي استعداداً لتهيئة المدرسة للموسم الدراسي القادم 2016-2017 وذلك في إطار خطة وزارة التربية والتعليم الإنشائية لتطوير المباني الأكاديمية لمواكبة الطلب المستمر لإنشاء العديد من المدارس في مختلف المحافظات بالمملكة بهدف توفير المقعد الدراسي لكل طالب وكذلك توفير الخدمات والمنشآت التعليمية بالقرب من مناطق سكنهم طبقاً للخطط والأولويات ووفقاً للنظم التعليمية الحديثة والاشتراطات والمواصفات القياسية العالمية. كما أشارت المهندسة المطوع بأنه سيتم هدم المبنى القديم للمدرسة بعد تسليم المبنى الجديد وذلك لإستكمال المرحلة الثانية من المشروع وهي عمل ساحات وملاعب خارجية للطلبة، ذات مقاييس عالمية، وقد أكدت على مقاول المشروع بضرورة اتخاذ أقصى درجات الأمن والسلامة للطلبة خلال فترة التنفيذ. الجدير بالذكر أن إدارة مشاريع البناء بالوزارة قد قامت بأعمال التصاميم الهندسية و تقوم حالياً بالإشراف على تنفيذ المشروع والمدرج ضمن برنامج التنمية الخليجي الممول من قبل الصندوق السعودي للتنمية بعد ان تمت ترسيته من قبل مجلس المناقصات والمزايدات بتكلفة تبلغ 4,884,672 دينار (اربعة ملايين وثمانمائة وأربعة وثمانون ألفا وستمائة واثنان وسبعون دينارا)، حيث تم تخصيص أرض مساحتها تبلغ 26.460 متراً مربعاً لإنشاء المدرسة وبلغت مساحة البناء حوالي 16,626متراً مربعاً، ويتسم تصميم المدرسة بالحداثة ويلبي المتطلبات المستجدة لوزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بتصميم نموذج جديد من المدارس يواكب التطور التعليمي المستمر في المملكة وتوفر بيئة مريحة وممتعة في التعليم، حيث تتكون من مبنى من أربعة طوابق يتضمن 35 فصلاً دراسياً بطاقة استيعابية تقدر بحوالي 1000 (ألف) طالب تتوافر فيها جميع الوسائل التعليمية الحديثة، بالإضافة إلى مختبرات متعددة الأغراض لمختلف مواد العلوم والحاسوب والمكتبة وما يتصل بها من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية إلى جانب انشاء صالة رياضية وفق أعلى المواصفات القياسية العالمية ومرافق خدمية تتضمن دورات مياه ومخازن وغرفة الحارس مع الأخذ بعين الاعتبار في التصميم كافة متطلبات ذوي الإحتياجات الخاصة وفق المعايير العالمية المعتمدة بالإضافة إلى متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء والتي تندرج ضمن الإستراتيجية التي تتبناها وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني لترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية. وأكدت الوكيل المساعد لمشاريع البناء و الصيانة إلى أنه قد تم اتخاذ أقصى درجات السلامة و الأمان للطلبة بالتنسيق مع إدارة الدفاع المدني من حيث تزويد المدرسة بأجهزة الكشف عن الحريق ومعدات الإطفاء كما تم تزويدها بأنظمة الصوتيات والنداء الداخلي والدوائر التليفزيونية المغلقة وشبكة تقنية المعلومات وغيرها من الاحتياجات الكهربائية، إلى جانب توفير كافة التسهيلات لتنقل وحركة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة. كما تم توفير 80 موقفاً للسيارات يخصص 60 موقفاً منها لأعضاء هيئة التدريس و20 موقفاً للزائرين وأولياء الأمور بالإضافة إلى مواقف للباصات وغرفة انتظار مكيفة للطلبة لتمكينهم من الإنتظار في جو آمن و مريح.
مشاركة :