دعت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الى هدنة ووقف إطلاق النار في سورية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وقالت المنظمة في بيان إن الهدنة التي دعت إليها تهدف إلى «حقن دماء السوريين وتخفيف معاناتهم وظروفهم الصعبة وإفساح المجال أمام منظمات الإغاثة للقيام بواجباتها في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمناطق المنكوبة في جميع الأراضي السورية». وناشد الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني الأطراف والقوى الإقليمية والدولية الفاعلة المعنية بمجريات الأزمة السورية دعم هذه الدعوة والضغط على الحكومة السورية وجميع الأطراف العسكرية المتحاربة للالتزام بالهدنة. وأشار الى أن «وقف جميع العمليات العسكرية في أنحاء سورية يشكل أساسا لوقف دائم لإطلاق النار في المستقبل». وأضاف مدني «إن حلول الشهر الفضيل مناسبة دينية مهمة لها رمزيتها المقدسة وهي أيضا مناسبة لنبذ العنف وتأكيد قيم الإسلام السمحة ومبادئه كدين للرحمة والتآزر والتضامن بين المسلمين وتوحيد الكلمة والسعي لحل الخلافات بالطرق السلمية».