تعج محافظة ينبع بعشرات من اللوحات الإرشادية، تتوزع داخل الأحياء وعلى الطرق الرئيسية وفي مداخل المدينة من كل الاتجاهات لتدل السائقين على الشوارع والطرقات والاتجاهات. غير أن كثيرا منها منذ أن تم تركيبها لم يلتفت إليها من قبل البلدية، فأثرت عليها عوامل الطقس فغيرت في معالمها وأصبحت لا تحمل أي دلالات واضحة، سوى أنها تنبئ عن الإهمال الواضح في عدم صيانتها وإعادتها لتكون شقيقة لبقية المعالم المهمة في وجه هذه المدينة العريقة. وكان للمواطنين رأيهم حول هذا الموضوع، مطالبين بلدية محافظة ينبع بأن تتنبه لمثل هذه الأمور التي لا تخفى على المواطن، ومحاسبة المقصر وصيانة تلك اللوحات وتركيب العديد منها في وسط وأطراف المدينة لاسيما أن محافظة ينبع وجهة سياحية. أحمد الجهني أشار إلى أن هذه اللوحات ظلت على حالها المزري منذ سنوات، ولم تقم البلدية بدورها حيال تغيير الكتابات التي ترشد السائق والسائح بشكل خاص إلى الاتجاه الصحيح. وقال المواطن سالم المحياوي إن صيانة هذه اللوحات الإرشادية تقع على عاتق البلدية في المقام الأول. وتحدث المواطن صالح الجهني متسائلا، هل يعقل أن المسؤولين في البلدية لم يمروا من هذه الشوارع التي تقع فيها هذه اللوحات المتهالكة ولم يلاحظوا أنها محتاجة إلى صيانة.
مشاركة :