صحيفة وصف : أكد مدير عام التعليم بمحافظة الطائف، الدكتور محمد بن حسن الشمراني، أن نموذج أسئلة مادة الدراسات الاجتماعية والوطنية، للصف الأول المتوسط، للفصل الدراسي الثاني، جاء مناسباً لمستوى الطلاب والطالبات. وقال الشمراني: وضعتُ الأسئلة وفق تحليل المحتوى وجدول المواصفات، وكانت الأخطاء فقط في نموذج الإجابة، وتم تلافيها بعد انتهاء فترة الاختبار مباشرة؛ من خلال إعداد محضر بالتعديلات الصحيحة وفق المتبع، في نظم وإجراءات الاختبارات، كما أن نسبة النجاح بلغت 99%. ونفى صحة ما تَردد عن أن الأسئلة البديلة كانت هي نفسها الأسئلة الصحيحة. جاء هذا الرد بعد مرور أكثر من أسبوعين على أداء الاختبار، ونشر خبر يفيد بأن المعلمين والمعلمات بالمرحلة المتوسطة في محافظة الطائف، فوجئوا يوم الثلاثاء 10 من شعبان الجاري، بأخطاء واضحة وفروق بين نموذج إجابة أسئلة مادة الدراسات الاجتماعية والوطنية المركزية التي وضعتها إدارة التعليم بالمحافظة، وعُمّمت على الصف الأول المتوسط، قبل أن يتم التصحيح. وقال المعلمون والمعلمات: تلك الأسئلة هي البديلة عن الأسئلة الأساسية التي وُضعت مسبقاً وتم تسريبها، بعد السطو على إحدى المدارس من قِبَل مجهولين وفتح خزنتها التي تحفظ فيها بتلك الأسئلة. وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد تناقلت بعض أوراق نموذج الإجابة؛ لتكشف الفوارق بين الأسئلة وإجاباتها الخاطئة. وذكرت مصادر أن توجيها تَلَقّته كل المدارس (بنين- بنات)، بعدم التصحيح حتى يتم تعديل نموذج الإجابة ومن ثم التعامل بموجبه؛ بدلاً من النموذج الذي أربك المدارس في عملية التصحيح. وتحرص وصف على الإشارة إلى أن ما نشرته بخصوص فوارق الإجابات كان صحيحاً؛ وفقاً للأخطاء التي وردت بنموذج الأسئلة الخاصة بمادة الدراسات والوطنية، كما توضّح أنها كانت قد نشرت خبر السرقة التي تَعَرّضت لها مدرسة القديرة المتوسطة بالطائف، وباشرتها الجهات الأمنية. وبموجب هذا التطور، تَقَرّر تغيير الأسئلة المركزية الخاصة بمواد الرياضيات، والدراسات الاجتماعية والوطنية، قبل موعد الاختبارات بأيام بسيطة. وقد تعاملتوصفمع الحالة وتابعتها، وكشفت الأخطاء الواردة في نموذج الإجابة، بالإثبات من خلال ضوئيات لتلك النماذج نُشرت مع الخبر. وقد حاولت وصف الحصول على الرد الرسمي؛ ولكن كان الرد عليها بعدم قبول الاستفسارات المكتوبة على البريد الإلكتروني، أو حتى رسائل الواتساب، أو الرسائل النصية، وأنه يشترط في أي ممثل لوسيلة إعلامية أن يبعث استفساره وسؤاله من خلال خطاب رسمي موثقاً باسم الوسيلة الإعلامية التي ينتمي لها. ويأتي هذا التوجه مناقضاً لما هو عليه الحال بالنسبة لبقية الوزارات؛ حيث يأتي الرد بشكل مباشر وشفاف وبدون أي مماطلة. 1 2 3