رئيس «داو كيميكال»: السعودية تملك فرصا ذهبية لجذب الاستثمارات العالمية

  • 1/21/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس التنفيذي لشركة "داو كيميكال"، أندرو ليفريس، إن السعودية أمامها فرص ذهبية لجذب الاستثمارات الدولية، وتسير في "الطريق الصحيح" لتصبح المُصنِّع الأول في المنطقة، بما يسهم في توفير مزيد من الوظائف، وإحداث مزيد من التطور. جاء هذا في كلمته التي ألقاها في جلسة: "استكمال تطوير الصناعة الوطنية"، التي أدارها الدكتور فهد المبارك، محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، حيث تناول فيها التصنيع والشراكة والتنمية المستدامة والابتكار واستكمال تطوير الصناعة الوطنية. وقال ليفريس: إن الوظيفة الواحدة داخل المصنع توفر ثلاث وظائف خارجه. ودعا لدعم التصنيع المتقدم لسحب قاطرة الابتكار. وأضاف: "التصنيع يقدم أكثر من 90 في المائة من الإنفاق الموجود في البحوث، لأن البحوث تحول الإنتاج إلى ابتكار، والابتكار إلى رفاهية". وتابع قوله: "بدأنا شراكةً مع وزارة التجارة والصناعة، ودرسنا خطة التصنيع المتقدم في المملكة". وأوضح أن السعودية في طليعة الدول المُصدِّرة للبترول، لكن ذلك "لا يعد الداعم الوحيد للصناعة". وأضاف: "يسعدنا تقديم ما ورثناه من تعاون منذ عام 1976م، ونحن نحاول تلبية الطلب العالمي في السعودية، لتصبح متطورة في مجال الابتكار والتصنيع"، وأشار إلى الشراكة بين "داو كيميكال" ومجموعة الجفالي وأبنائه منذ 40 عاما. وأكد ليفريس، أن السعودية "وضعت قدميها على الطريق الصحيح، لتصبح المُصنِّع الأول في المنطقة"، خاصة في مجال استحداث كثير من الوظائف، وإحداث مزيد من التطور. وقال: "على كل القطاعات إيجاد الشراكات، وانتهاز الفرص الذهبية المتاحة". واستعرض معتصم المعشوق، نائب الرئيس لتطوير الأعمال في شركة أرامكو السعودية، خلال الجلسة، تاريخ الشركة في تطوير المشاريع الكبيرة ودعم رواد الأعمال، مفيدا بأن العاملين في "أرامكو" مهتمون بخلق فرص صناعية وقدرات عملية قادرة على العمل في المشاريع الكبيرة. وقال: "أرامكو أتاحت لرواد الأعمال فرصة ليضعوا خططهم الصناعية، من خلال تدشين مشروع "واعد"، الذي يستقطب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في السعودية، لسد الفجوة بين العرض والطلب، والتأكد من أن سياسة المشتريات توفر الحوافز الحقيقية للمستثمرين". وأوضح مطلق المريشد، نائب الرئيس التنفيذي للمالية في شركة سابك، أن الشركة بدأت في ترويج علامة "صُنع في السعودية" منذ أول يوم بدأت العمل فيه، وأن قطاع البتروكيماويات أصبح قويا في السعودية، بسبب الخطط والشراكات بين "سابك" وكثير من المُصنِّعين. واستعرض عبد السلام المطلق، الرئيس التنفيذي لشركة الفنار السعودية، تاريخ الشركة حيث قال: "بدأنا بمصنع مساحته ثلاثة آلاف متر، وتطورنا بشكل كبير جدا مع مرور الأيام، واستطعنا تحسين الوظائف والأعمال". وأضاف، أن الشركة تهتم حاليا بحماية السوق، وتوفير التصنيع المحلي، وخلق الميزة التنافسية، وقال: "عبارة "صنع في السعودية" الآن علامة للجودة في جميع أنحاء المنطقة، والسعودية الآن تمثل سوقا تنافسيا". وفي نهاية الجلسة، تحدث دومينيك بارتون، المدير التنفيذي في شركة "ماكينزي"، معربا عن سروره بالمشاركة في فعاليات المنتدى، وقال: "المملكة تخطو خطوات واسعة وجيدة في مجال التصنيع، وهناك فرصة كبيرة أمامها لتخطو خطوات كبيرة في هذا المجال، وتتوسع في جميع الصناعات". وأضاف: "هناك كثير لنتعلمه من السعودية، وهي لديها أعداد كبيرة من الشباب، وهذه ميزة تنافسية، وعليها أن تبذل مزيدا من الجهود لجذبهم نحو مزيد من التعليم والتطوير".

مشاركة :