حالات اعتداء وتحرش من الأجانب وازدحامات خانقة

  • 6/4/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال أهالي مجمع 808 بمدينة عيسى إنهم يشعرون بالقلق من انتشار مساكن العزاب بالمنطقة، خاصة بعد وقوع حادثة اعتداء على فتاة، وحالات تحرش جنسي بأطفال الحي، مشيرين إلى أنهم رفعوا أكثر من عريضة للمطالبة بإيجاد حل لمشكلتهم. ووصفوا خلال زيارة الأيام للمنطقة الازدحام المروري بـ الخانق، داعين لضرورة معالجة نقص مواقف السيارات، وأن يقوم رجال المرور بتنظيم حركة السير، وتحرير مخالفات مرورية للمتجاوزين. ولفتوا إلى أن البنية التحتية للمنطقة متهالكة، وأن تساقط الأمطار بيّن حجم الأضرار والحاجة الماسة لإصلاحها، مشيرين في سياق ذي صلة إلى وجود العديد من البيوت الآيلة لحالات إنسانية تحتاج النظر سريعاً بشأنها. آسيويون يعتدون جنسيًا على فتاة وأطفال مواطنـون هجــروا منزلهــم بسبــب الخـــوف أكد المواطن أحمد قمبر أن مدينة عيسى تعاني من كثرة العمالة الأجنبية المجاورة لبيوت أهالي المدينة، مشيرًا إلى أن عائلته اضطرت للانتقال من منزلهم إلى بيت آخر بسبب اعتداء العمال الأجانب على منزلهم وسرقة محتوياته فضلاً عن قيامهم بجرائم أخرى. بدوره، أشار المواطن علي جاسم إلى أن أغلب بيوت مدينة عيسى مؤجرة للعمالة، والقليل منها فقط يسكنها مواطنون، مضيفًا أن عدد العمال الأجانب في المنزل الواحد يصل إلى 30 شخصًا، ويعيش في الغرفة الواحدة قرابة 10 أشخاص، مطالبًا بضرورة تشديد الرقابة على سكن العمال، وإيجاد حل فعلي للمشاكل الناتجة عن تواجدهم. من جانبه، قال المواطن محمد: نعاني كثيرًا من مشاكل مساكن العزاب ومجاورتها لمنازلنا، وقد حصلت واقعة اعتداء جنسي من قبل أحد الأجانب على فتاة تسكن الحي، فضلاً عن حوادث وحالات تحرش واعتداء على أطفال أثناء تواجدهم بالشارع. وأضاف: أغلب العمالة تخرج من منازلها إلى الحي بملابس غير محتشمة، الأمر الذي ينافي العادات والتقاليد، وأغلب تلك المساكن تجمع النساء والرجال، الأمر الذي يجعلنا نشعر بالخوف والقلق الشديد من خروج أبنائنا من المنازل. وتابع: بدورنا قمنا برفع أكثر من عريضة إلى مراكز الشرطة للمطالبة بإيجاد حل للتهديد الذي يسببه تواجد الأجانب، ولكننا لم نحصل على رد حتى الآن، ولم يتم اتخاذ إجراء بشأنهم. وطالب أن تتم زيادة الرقابة وأن يتم العمل بشكل تكاملي بين كل من ممثل الدائرة بمجلس النواب، وعضو المجلس البلدي ووزارة الداخلية، فضلاً عن الدور والمسئولية التي تقع على عاتق المؤجرين للحد من المشكلة، مؤكداً أن الأهالي يحترمون وجودهم طالمـا كان غير مضر، إلا أن تفاقم المشاكل التي يتسببون بها وانتهاك خصوصية الأهالي أمر مرفوض. بيت من الجينكو يسكنه 14 شخصًا في منزل متهالك، تعيش عائلة مكونة من 14 شخصًا، والدهم في العقد الثامن من العمر، ويتكفل بمصاريف العائلة اثنان فقط، أرهقتهم المسؤوليات وباتت القروض تلاحقهم بسبب عجزهم عن استيفاء متطلبات الحياة. وقال أحد أفراد العائلة وهو عبدالرحمن حسن: قمنا بتقديم طلب لإعادة بناء منزلنا الآيل للسقوط منذ سنة 2005، وقد تم تصنيفنا آنذاك ضمن الدفعة الثالثة من المستحقين، إلا أنه تم تأخيرنا إلى الدفعة الرابعة. وأضاف: لازلنا ننتظر، ويواسينا فقط تقديم بعض أصحاب الأيادي البيضاء مساعدات لنا لنقوم بإصلاح الغرف المتهالكة وإجراء تعديلات طفيفة تغطيها المبالغ، مشيراً إلى أن المنزل مصنوع من الجينكو الذي بدأ يتآكل مسبباً الأمراض للأهالي. حاويات القمامة تتوسط الشوارع أشار المواطنون إلى أن وضع حاويات القمامة وسط الشوارع يعيق حركة السيارات ويسبب الحوادث البسيطة التي تؤدي لأضرار غالباً وتلف نوافذ السيارات، وأن وضعها في الشوارع المنحدرة يزيد ضررها، كما يحول دون وصول الصهاريج لشفط مياه الأمطار عند تجمعها، فضلاً عــن الروائح المزعجة التي تنبعث منها. البنية التحتية منذ الستينات القبيسي: 4 مسارات لتخفيف الازدحام المروري قال ممثل الدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية عبدالله القبيسي: إن البنية التحتية لمجمع 808 بحاجة للتطوير، إذ أنها لم تخضع للصيانة منذ إنشائها سنة 1967، وطالب وزارة شؤون الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني بضرورة وضع خطة شاملة لتعديل أوضاع المجمع. وأضاف القبيسي بالنسبة لمشروع التطوير الحضري، تقوم الوزارة ببدء أعمالها بأحد المجمعات ثم تنتقل لمجمع آخر دون إكمال ما بدأته بالمجمع الأول. وتابع: تحتاج مدينة عيسى إلى توسعة مساراتها في الشوارع العامة، وعدم الاكتفاء بمسارين، بل يجب تخصيص 3 إلى 4 مسارات، للحد من مشكلة الازدحام. وأكد أن من الضروري إيجاد حل لمشكلة مواقف السيارات، إضافة إلى إعادة تأهيل المجمعات، ومعالجة مشاكل الصرف الصحي. مطالــب الأهالــي مجلــس.. حديقــة وملعــب طالب العديد من سكان مجمع 808 أن يخصص لهم مجلس يتجمع فيه أهالي الحي، لتبادل الخبرات، والأحاديث المفيدة، وليمثل متنفسا لهم. وطالب المواطنون بتخصيص حدائق، وملاعب رياضية، ليستطيع الأطفال والشباب قضاء أوقات فراغهم بما يسهم في تنمية قدراتهم. المصدر:  أمينة هشام وهيا البوفلاسة

مشاركة :