عمّان: الخليج هناك احتمال آخر لتتويج مسعانا بغير الهزيمة ما دمنا قررنا أننا لن نموت قبل أن نحاول أن نحيا بهذه المقولة التي انهت الكاتبة الراحلة رضوى عاشور من خلالها إصدارها أثقل من رضوى عام 2013 اختتم زوجها مريد البرغوثي ونجلاهما تميم البرغوثي بصوت واحد أمسيتهما الشعرية المشتركة في قصر الثقافة في عمّان أمس الأول الأربعاء تحت عنوان رضوى معنا.. رضوى معنى، وسط حضور تجاوز 1500 شخص بينهم شخصيات رسمية. وقرأ مريد وتميم بالتناوب على يمين ويسار منصّة المسرح خلال الأمسية التي نظمتها مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافية وبدأت متأخرة نحو نصف ساعة عن موعدها المحدد مقاطعا من كُتب وروايات وقصص عاشور بينها الصرخة الصادر العام الماضي بعد رحيلها، إلى جانب الطنطورية وثلاثية غرناطة ورأيت النخيل وأطياف مُلحقة بقصائد مختلفة من رصيد كل منهما. واختار مريد من قصائده ما يميل إلى مخالجة النفس والهموم الشفيفة وولوج الوجدان والعاطفة والإنسانيات والانطلاق من الخصوصية إلى العامة في مقدمتها رضوى إلى جانب طال الشتات وليل وعنب وغرف الروح وكرر في آخرها .. لم نعد عطراً وريشاً. وتنوّع تميم في قراءة أشعاره بين سرد رؤيته الشمولية لوالدته بعد وفاتها وبين قصائد حماسية مرتبطة بنبرة صوت متفاوتة خفوتاً وصدوحاً حسب رسائلها المتحدثة عن القدس وبغداد والشام والعالم العربي عموماً، منها:مقام عراق وقفي ساعة وستي أم عطا ويا مدرك الثارات. ووقّع مريد وتميم في ختام الأمسية التي جاءت بمناسبة مرور الذكرى الثانية لميلاد عاشور بعد وفاتها عدداً من إصداراتها.
مشاركة :