الشورى يشيد بقرارات اللقاء التشاوري للمجلس الأعلى لـ «التعاون»

  • 6/4/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب مجلس الشورى عن إشادته بالقرارات والنتائج الطيبة التي خرج بها اللقاء التشاوري، وما أنجزه من نجاح كبير على صعيد تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، وترجمة آمال وتطلعات شعوب المنطقة لمزيد من التقدم والنماء والأمن والأمان، والتكامل الاقتصادي والأمني والدفاعي، عبر بيانا أصدره يوم أمس بمناسبة مشاركة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في أعمال اللقاء التشاوري السادس عشر، للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وأكد مجلس الشورى أن جميع القرارات والتوصيات والمبادرات الجوهرية التي اتفق عليها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعلى رأسها اعتماد رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة لتعزيز العمل الخليجي المشترك، وتشكيل هيئة خليجية مشتركة لتفعيل التعاون في الملفات الاقتصادية والتنموية، قد جاءت وفق الرؤية الحكمية القائمة على ملامسة الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة، والتي تتطلب الخروج بقرارات تفضي إلى دعم العمل المشترك، وتسهم في تحقيق مزيد من الخطوات الهادفة إلى الوحدة والتكامل والترابط للوصول إلى الاتحاد المنشود، وبما يصب بشكل مباشر في مصلحة مواطني دول المجلس، أمنًا واستقرارًا ورفاهية وتنمية وازدهارًا. وأشاد مجلس الشورى بالرؤى الصائبة، والعمل الجاد والحكيم، لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإخوانه قادة دول المجلس، والتي تعبر بصدق عن تطلعات وآمال شعوب المنطقة، في تطوير العمل الخليجي المشترك، وجعله كيانًا واحدًا يحقق الأمن والاستقرار لدول المنطقة، ويجمعها على الخير، مثمنا الدعم اللامحدود من قبل أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للمجالس التشريعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتكون مشاركا فاعلا في رسم السياسات التي تدعم مسيرة مجلس التعاون، وتسهم في تحمّل أعباء المرحلة الحالية والمستقبلية، داعيًا الله أن يوفق أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في جهودهم المباركة، تحقيقًا لآمال وطموحات شعوب دول المجلس.

مشاركة :