شددت مديرة برنامج مكافحة التبغ في وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، الدكتورة وداد الميدور، على الخطورة الكبيرة للمدواخ، والتي تفوق، كما أكدت في تصريحاتها لموقع 24 الإلكتروني في أبوظبي، أنواع التبغ الأخرى وتحديداً السجائر، حيث يحتوي على نسبة نيكوتين مرتفعة جداً في كل جرعة، وذكرت أن الجرعة الواحدة من المدواخ القوي تعادل 20 سيجارة. قاتل وقالت الميدور: عند تدخين المدواخ تكون كمية النيكوتين التي تصل إلى الدماغ أكبر، وأظهرت دراسات أن كمية التبغ المرتفعة التي تدخل جسم مدخن المدواخ يمكن أن تؤدي لإدمان المخدرات، إذ يعتاد الجسم نسبة مرتفعة من النيكوتين، فيبدأ بالبحث عن مواد تحوي جرعات أكبر من المادة المخدرة، بالإضافة إلى أن مكونات المدواخ غير مقننة لأنها لا تعبأ وفقاً للاشتراطات، ولكن الباعة يتحكمون فيها. وأوضحت الميدور أن المدواخ يسبب الإدمان الشديد لأنه يزود الدماغ بكميات كبيرة من النيكوتين في مدة قصيرة مما يؤثر على كيميائيته ويؤدي إلى الإغماء والاختناق خاصة في بداية تدخينه، كما يمكن أن يؤدي إلى العدوانية والخرف المبكر.. إضافة للإصابة بالأورام الخبيثة، خصوصاً سرطان الفم واللسان والرئة والحلق والمعدة، وأمراض القلب والجلطات الدماغية والقلبية. وأشارت إلى أن تدخين المدواخ يؤدي لفقدان حاسة التذوق والشم، وكذا إلى تقرحات بالمعدة.