شارفت الفترة الثانية للترشح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة نادي الرائد على الانتهاء وسط احجام من قبل جميع رجالات وأعضاء شرف الرائد عن الإقدام على الترشح لتولي زمام الأمور الإدارة بنادي الرائد في موقف مفاجئ وغير متوقع على الإطلاق وقد يكون صادم لجماهير وعشاق نادي الرائد التي بدأ الخوف يدب في قلوبها خشية أن يؤثر ذلك سلباً على ناديها ولاسيما الفريق الكروي الأول الذي ينتظر من يعالج حراجه التي تنزف وأوراقه التي تتساقط حيث إن غالبية لاعبي الفريق المحليين والأجانب منتهية عقودهم الاحترافية فضلاً عمن قدم بنظام الإعارة مما يعني أن الرائد يحتاج جهد مضاعف ليسابق الزمن في إعادة ترتيب الأوراق وصياغة الفريق بالشكل الذي يتوافق وطموح وآمال محبيه وعشاقه إلا أن المعطيات والبوادر لا تبشر بخير في ظل صمت شرفي غريب ومريب!!. فلازالت الضبابية وعدم اتضاح الرؤية يخيم على الأجواء والمشهد في البيت الرائدي إذ لا يوجد شخصية حتى هذه اللحظة ترغب بترشيح نفسها والإقدام على قيادة النادي خلال الفترة المقبلة مع رفض بعض الشخصيات الرائدية ممن عرض عليهم بعض الشرفيين الفاعلين قبول الرئاسة ومما زاد وتيرة القلق لدى الجماهير التخوف من أن تغلق هذه الفترة والتي تنتهي يوم الأحد بعد القادم الموافق للسابع من شهر رمضان المبارك ويخشى الرائديون أن يتواصل الإحجام ويطول الانتظار دون أن يتقدم أحد لكرسي الرئاسة وتعاد فتح أبواب الترشح للفترة الثالثة والأخيرة وتبقى معها جميع الملفات الرائدية معلقة. ووفق أنظمة الهيئة العامة للرياضة في حال عدم تقدم أحد لترشيح نفسه لرئاسة النادي في الفترات الثلاث التي يتم الإعلان عنها فإن الهيئة تكلف إما نائب الرئيس أو أمين عام النادي أو أحد أعضاء المجلسين الإداري والشرفي لتسيير أمور النادي حتى حين انعقاد جمعية عمومية غير عادية للنادي لانتخاب أو تزكية رئيس للنادي.
مشاركة :