تتسارع خطوات كل من منصور البلوي وأحمد مسعود لحشد التأييد لكل منهما من أجل الفوز بكرسي رئاسة نادي الاتحاد الذي رغم كل ما يقال عن حجم الديون والمشاكل التي تعصف بالنادي وتجعل نجاح أي رئيس مقبل أشبه بالمستحيل إلا أن التحركات التي يقومان بها تعكس الجدية الكبيرة منهما في الوصول إلى هذا المنصب الذي سبق أن شغلاه وحقق كل منهما إنجازات كبيرة للنادي من خلاله، فعلى رغم الغموض الكبير الذي يكتنف تحركات أحمد مسعود ونفسه المعلن مرارا لرغبته في العودة إلى رئاسة النادي إلا أنه ظهر في صورة مع نجمي الفريق عبدالفتاح عسيري وفهد المولد المنتهية عقودهما تعكس تحركاته للبقاء عليهما ضمن صفوف النادي. وفي الجانب الآخر تؤكد المصادر المقربة من البلوي أنه جهز بالفعل مبالغ اللاعبين بعد الاتفاقيات المبدئية معهما على الجوانب المالية لإتمامها. وبما أن هذا الثنائي بات محور التحركات لإظهار الجدية في حال مشاكل النادي وكسب ثقة الجماهير فإن المستفيد الأكبر من ذلك هما اللاعبان عبر ضمان تعاقد مناسب ماليا في هذا التوقيت الذي تعاني في جميع الأندية من ضائقة مالية كبيرة. كما أن هناك مساعي ايضا لترتيب امور النادي من خلال ابرام بعض الصفقات المحلية والاجنبية وتحديد مكان معسكر الفريق للموسم الرياضي المقبل خصوصا ان العميد سيشارك في دوري ابطال اسيا ويسعى لمسح الصورة التي ظهر بها العام المنصرم رغم تحقيقه المركز الثالث في سلم ترتيب الدوري وتخشى جماهير الاتحاد ان يتأخر تجهيز الفريق للموسم المقبل مما قد يؤدي الى تقديم مستويات ونتائج غير مرضية خصوصا ان الفرق الأخرى أعلنت عن برنامجها الاعدادي استعدادا للموسم المقبل. ومن جهة أخرى ينتظر العاملون في النادي صرف رواتبهم المتأخرة والتي وصلت الى 8 أشهر.