نظم حساب مبتعثون التطوعي حملة مبتعثون ورؤية المملكة 2030، بالتعاون مع الشريك المنظم مجموعة (2Saudis) وبمشاركة 19 فريقًا تطوعيًا وناديا طلابيا جامعيا بالخارج ومتطوعين ومتطوعات، معبرين عن لحمة وطنية مع القيادة لتحقيق أهداف رؤية الوطن. وانطلقت الحملة من مدينة فيلادلفيا في الولايات المتحدة الأميركية في 9 مايو، واستمرت 12 يومًا، متنقلة من دولة إلى أخرى حول العالم، بهدف التعريف برؤية 2030 والوعي بأهميتها، عبر أخذ تطلعات المبتعثين وتحفيزهم للمساهمة بدورهم في تحقيق أهداف الرؤية والمساهمة بنجاحها. وتقوم فكرة الحملة على جولات وزيارات عبر تطبيق «سناب شات» لحساب مبتعثين لخمسة دول كبرى وهي: أميركا وأستراليا وبريطانيا وكندا وإيرلندا، وتمت زيارة عشر مدن أميركية، وخمس مدن بريطانية، وأربع مدن أسترالية، ومدينتين بإيرلندا. وذكرت مشرفة حساب مبتعثون عفاف البصيص أنه تجسيدًا وتأكيدًا لكلمة صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن «هذه الرؤية لا تتحقق بدون شباب وطننا وهم الوقود الحقيقي لسير هذا الوطن»، تكاتفت حملة مبتعثون ورؤية المملكة 2030 مع القيادة لتحقيق أهداف ورؤية الوطن الطموح. وأشارت دعاء السويري مسؤولة الاتصال في «مبتعثون»: أن عدد المشاركين المتطوعين في الحملة وصل لـ107 متطوعين ومتطوعات من داخل السعودية وخارجها. وذكرت المشرفة عهود البراهيم أن حملة «مبتعثون» ورؤية السعودية 2030 مثال تطبيقي فعلي وصولا لمليون متطوع لـ2030. وقال المتطوع، وائل بن محمد العنزي مبتعث بجامعة سيدني والمشارك بالحملة في أستراليا «سأكون متشوقًا جدًا لعام ٢٠٣٠ لأرى نتائج كل ما تحدث عنه أخوتي الطلبة المبتعثين في رؤيتهم لتحقيق رؤية ولاة أمرنا بسواعد شبابنا الطموح. فيما قالت د.نورا الثميري، مبتعثة سابقة ومتطوعة بالحملة من مدينة مانهاتن في أمريكا: «رؤية السعودية ٢٠٣٠ لمست بدايتها على أرض الواقع من خلال مشاركتي وزميلّي هند بقشان وراكان القحطاني لحملة مبتعثون». وذكر د.طلال الحمادي رئيس النادي السعودي بجامعة إنديانا بنسلفانيا ومتطوع مشارك بالحملة: «الحملة تعزز وحدة المبتعثين وانتمائهم لوطنهم». أما فارس المالكي مدير مجموعة سفراء في بريطانيا فقال: «واجبنا أن نسمع العالم صوت الوطن ودوره الحضاري، وقد قمنا بمناقشة عدة جوانب متعلقة بالرؤية هندسية، صناعية، طبية، إدارية، ثقافية». من جهته قال عبدالله الغفيص رئيس النادي السعودي بجامعة ليهاي:» فخورون بهذه الرؤية ومتشوقون للعودة ونصبح لبنة من لبناتها لترى النور قريبا باذن الله».