دبي: يمامة بدوان وجهت وزارة الاقتصاد، بضرورة إنشاء مكتب خاص للبيع بالجملة في الجمعيـات التعاونيـة والمنـافذ الكبرى بدبي، أسـوة بإمـارتي أبوظبي والشارقـة، للتحقـق مـن هويــات المستهلكين الذين يشترون كميات كبيرة من السلع، تجنباً لاستغلال البقالات وإعادة بيعها مرة أخرى لقاطني البنايات. وقال الدكتور هاشم النعيمي، مدير إدارة حماية المستهلك في الوزارة، إن الكثير من التعاونيات في أبوظبي والعين والشارقة، أنشأت مكاتب خاصة للتحقق من هوية المستهلكين، لتفويت الفرصـة على العاملين في البقالات، في شراء منتجات العروض الترويجية بأسعار مخفضة، ومن ثم إعادة بيعها بأسعار مرتفعة في البقالات. جـاء ذلك علـى هامش المؤتمر الصحفي، الذي عقد ظهر الأربعاء، في جمعية الإمارات التعاونية بدبي، للإعلان عن مبادرة رمضان كريم، بحضور حسن علي القصعي، المدير العام للجمعية، ووليد المغربي، مدير مشتريات الأغذية ونائب المدير التجاري. تخفيض من 15 إلى 65% وقـــال القصـــعـي إن الجمعيـــة وحرصاً على توفير عروض ترويجية، تلبي متطلبات المستهلكين في الشهر الفضيل، رصدت 13 مليون درهم، لدعم 1500 صنف من المنتجات الأساسيــة والاستهلاكيـــة، وبنسـبة تخفيض بين 15 و65%، فضلاً عن تثبيت أسعار 200 منتج طوال العام. وأشار إلى أن المنتجات التي تشمل عروضاً خاصة بشهر رمضان، رتّبت بحسب احتياجات المستهلكين من مختلف الجنسيات، ما يوفر لهم حرية الاختيار في شراء السلع بحسب أذواقهم وعاداتهم الغذائية. خطة طوارئ وأضــاف: وضــعت خطـة طوارئ للتعامل مــع حالات الازدحام التي تسبق حلول الشهر الكريم ببضعة أيام، في ظل تهافت المستهلكين على الشراء، تتمثل في زيادة عدد الموظفين في الفروع كافة بنسبة 20%، كذلك إعادة جدولة ساعات العمل، بما يتناسب مع حركة المتسوقين، التي من المتوقع أن تشهد زيادة قبيل حلول الشهر الكريم بنسبة 40%، كذلك ألغيت الإجازات خلال هذه الفترة، وزيدت ساعات عمل الفروع، لتبدأ من 7 صباحاً وتستمر حتى الثالثة فجراً من اليوم التالي. وتوقع القصعي أن تشهد مبيعات الجمعية طوال شهر رمضان زيادة بنسبة 22%، مقارنة بـ15% في العام الماضي، كذلك ارتفاع المبيعات بنسبة 40%، مقارنة بـ50% العام الماضي خلال الفترة ذاتها. وقال حسن القصعي إنه سيتم توفير سلة رمضانية واحدة فقط، بقيمة 150 درهماً.
مشاركة :