أظهرت موقع إحصائيات العالمي " أوبتا" الانحدار الفني الكبير الذي شهده النصر هذا الموسم بلغة الأرقام، حيث أوضحت فشل المدربين الثلاث الذين تعاقبوا على إدارة الدفة الفنية للفريق هذا الموسم. وكشفت الاحصائيات أن المدربين الثلاثة لم يصلوا إلى نسبة 30 % في عدد الانتصارات التي حققوها بدوري عبداللطيف جميل، وأشار الموقع في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي " تويتر" إلى أن نسبة فوز المدرب الإيطالي فابيو كانافارو بلغت (27%) ، فيما والأرغوياني خورخي داسيلفا ( 25%) ، وكان أضعفهم الإسباني راؤول كانيدا بنسبة (22%) ، واصفة ماحدث في هذا الموسم بانه تخبط فني قاد النصر لأسوأ موسم في عهد الإدارة الحالية وثاني أسوأ موسم بعد عام 2007 في تاريخ النصر. ويعتبر المركز الثامن الذي حققه العالمي هذا الموسم، بأنه أغلى مركز ثامن في تاريخ الدوري السعودي، بل إنه الأغلى على المستوى الخليجي والعربي والآسيوي وربما العالمي، حيث صرفت إدارة النصر هذا الموسم أكثر من (120) مليون ريال، قرابة ( 30) مليون دولار على تعاقدات المدربين الثلاثة واللاعبين الأجانب الستة الذين مثلوا العالمي هذا العام،إضافة للرواتب التي تعد الأعلى سعوديا للاعبين المحليين. ولم يستطع النصر هذا الموسم سوى تحقيق سبعة انتصارات في دوري عبداللطيف جميل مقابل ثماني خسائر وأحد عشر تعادلا وضعت حامل اللقب لموسمين متتالين في المركز الثامن برصيد (32) نقطة، فيما بلغ عدد الأهداف المسجلة ( 39) وعليه (33) هدفا. ويعيش النصر فراغا إداريا وفنيا في الوقت الحالي بعد إعلان رئيس النادي الامير فيصل بن تركي استقالته من إدارة النادي قبل فترة ورحيل المدرب الإسباني راؤول كانيدا عقب نهائي كأس الملك، حيث تنتظر الجماهير النصراوية الترقب المشوب بالخوف من مستقبل العالمي الغامض، معولين على أعضاء الشرف في لم الشمل وجمع الشرفيين على قلب رجل واحد.