قصف حوثي على تعز يقتل ويصيب 11 مدنيّاً

  • 6/3/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عدن، واشنطن أ ف ب، رويترز قصفت ميليشيات الحوثي وصالح المتمردة سوقاً شعبيّاً أمس في مدينة تعز اليمنية ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين على الأقل، بحسب مصادر حكومية محلية وطبية. على صعيدٍ مختلف؛ أعلنت واشنطن تنفيذها غاراتٍ جويةٍ في اليمن أوقعت 15 قتيلاً في صفوف تنظيم القاعدة الإرهابي. وأفادت مصادر حكومية محلية في تعز «غرب» بسقوط قذيفتين أطلقهما المتمردون من المرتفعات المحيطة على سوقٍ شعبي في حي الباب الكبير وسط المدينة. وأسفرت القذيفتان عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 7 آخرين على الأقل، بحسب مصادر طبية. وذكر أمجد الشعبي، وهو شاهد عيان وسائق لحافلة أجرة، أن «ما حدث في الباب الكبير هو مشهد يومي نعيشه، القصف الحوثي لم يتوقف على المدينة والدماء لم تتوقف». ويحاصر المتمردون، منذ العام الفائت، بعض أنحاء المدينة التي تضم حوالي 70 ألف نسمة. ورغم هدنةٍ ساريةٍ رسميّاً منذ 11 إبريل الماضي؛ لم تتوقف المعارك في محافظة تعز بين الحوثيين المدعومين من إيران وحلفائهم من ميليشيات علي عبدالله صالح من جهة والقوات الموالية للشرعية من جهة ثانية. وعلى جبهة أخرى في تعز؛ تحدثت مصادر عن معارك دامية وقعت أمس وحاول الحوثيون خلالها استعادة محور مؤدٍّ إلى مدن الجنوب التي حررتها قوات الشرعية الصيف الفائت. وفي محافظة شبوة الجنوبية؛ قُتِلَ 15 عنصراً من المتمردين و12 من القوات الحكومية مع تجدُّد المعارك خلال الساعات الـ 24 الماضية للسيطرة على منطقة بيحان، بحسب مصدر عسكري موالٍ للشرعية. في سياق آخر؛ كشف الجيش الأمريكي أمس عن شنِّه غارةً جويةً في اليمن خلال مايو الماضي أودت بحياة 4 من المتطرفين المنتمين إلى القاعدة. وأعلن الجيش الأمريكي أيضاً شنَّه 3 غارات أخرى مماثلة. ووفقاً لبيان وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»؛ نُفِّذَت الغارات الثلاث تلك خلال الفترة بين فبراير ومارس وقتلت 11 من عناصر التنظيم الإرهابي. وحدَّد بيان البنتاجون العدد الإجمالي للغارات التي شنَّها هذا العام في اليمن ضد عناصر القاعدة بـ 9 غارات. وأبانت الوزارة أن فرع التنظيم الإرهابي في الأراضي اليمنية يمثل تهديداً مهمّاً للمنطقة وللولايات المتحدة ولغيرها. واستغل التنظيم الانقلاب الحوثي وسيطر على مدن وبلدان على طول نحو 600 كيلومتر من الساحل اليمني على بحر العرب. لكن القوات الحكومية، يدعمها تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة، طردت التنظيم من معقله الرئيس في ميناء المكلا في أبريل الماضي وحرمته من إيرادات يومية كانت تُقدَّر بمليوني دولار من ضرائب الميناء وتهريب النفط.

مشاركة :