أبدى مربو المواشي امتعاضهم الشديد لما وجدوه من سوء استقبالهم من قبل وكيل الوزارة للثروة الحيوانية وسكرتير الوزارة الذي كان يخاطبهم بلهجة فيها نوع من التهكم والشدة. هذا وقد تحدث المواطن سعود الهفتاء للوئام قائلًا: إننا توجهنا صباح يوم الأربعاء الموافق 25/8/1437 لوزارة البيئة حسب موعد للاجتماع مع وكيل الوزارة للثروة الحيوانية بعد أن حاولنا مقابلة الوزير بشكل مباشر، ولكنه يرفض أن يلتقي بنا، ومحاولاتنا متكررة ومستمرة منذ صدور قرار مجلس الوزراء بأن تقوم الوزارة بتقديم البديل للشعير خلال تسعين يومًا،والتقينا بوكيل الوزارة الذي لم يتقبل حضورنا. وواصل الهفتاء حديثه: إننا طلبنا منه أن يعيد النظر في مشروع المكعبات وأن يبحث عن بديل غيره أو تبقي الوزارة أعلاف مواشيهم على الشعير لأن الأعلاف المركبة سموم خفية داخل بطون مواشينا وتسبب سوادًا للحوم وأورامًا داخلية وخارجية لمواشينا حسب خبرتنا الممتدة لأكثر من 30 سنة بالثروة الحيوانية، إلا أنه قال إن ملف الأعلاف المركبة لديه وهو داعم له بقوة إشارة منه بتطبيق هذا القرار في القريب العاجل. وأردف الهفتاء بأنه هو ومن معه لاحظوا من خلال هذا الاجتماع أنه لا فائدة منه ولن يخدم مربي المواشي، وأنهينا الاجتماع وتوجهنا لمكتب الوزير لسؤال السكرتير عن طلبات موعد سابقة لديه أرسلت له بالفاكس مع صورة هويتي بطلب من السكرتير نفسه مني، ولكن فوجئنا بأنه يقول لا يوجد مواعيد إلا بعد رمضان في حالة موافقة الوزير. وقال إن الوزير الآن بجدة وعند محاولات مني ومن معي بإقناعه أن يعمل لنا موعدًا للقاء الوزير حصلت مشادة كلامية وبعدها فوجئنا بأن الوزير موجود بمكتبه وخرج علينا مدير مكتبه وقابلنا الوزير بعد انتظار أكثر من ساعة وبحضور وكيل الوزارة. وطرحنا عليه مشكلتنا، وكان رده أنه وصله توجيه بطلب بديل للشعير وليس لدي بديل غير الأعلاف المركبة وأكدنا عليه أنها مضرة لصحة مواشينا ولصحة مستهلكي اللحوم والألبان ووافقنا في ذلك بأنه لا يضمن أيضا سلامتها. وناشد الهفتاء ومن معه من ملاك المواشي مقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه أن ينصفهم من هذا المسؤول الذي أهانهم وظهرت تفاصيل بعض ذلك في مقطع فيديو، وأن ينظر في معاناة مربي المواشي تجاه هذه الأعلاف المركبة حفاظًا على ثروتنا الحيوانية ولمن يستهلك لحومها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مربو المواشي يناشدون خادم الحرمين النظر في معاناتهم مع قرار منع الشعير
مشاركة :