لقي خمسة عشر شخصا على الأقل حتفهم في العواصف المطرية التي تضرب عددا من البلدان الأوروبية متسببة في فيضانات كارثية، من بينهم واحد في بلجيكا واثنان في فرنسا، واثنان آخران في شرق رومانيا وعشرة في ألمانيا التي ما زال منكوبوها في الجنوب يحاولون العودة إلى حياة طبيعية يساعدهم في عملية التخلص من الطين وإعادة ترتيب شؤون ممتلكاتهم في منطقة براوْنْشْباخ عشرات طالبي اللجوء الأفغان الذين هَرَعُوا إليهم من مركز إيواء قريب. اللاجئء عبد المنير كان من ضمن المُغيثين ويقول عن دوافع وجوده في عين المكان: لأنني شاهدت في التلفزيون أن خسائر وقعت هنا وأن المنطقة تمر بمشاكل، فجئنا إلى هنا من أجل تقديم المساعدة. هذه المرةالاولى التي أرى فيها مثل هذا الوضع. في رومانيا، اضطرت الفيضانات السلطات إلى إجلاء المئات من مساكنهم وإسكانهم في ملاجئ مؤقتة، لا سيما في مقاطعات باكَاوْ ونِيمْتْ. السيول أضرت بتسع وثمانين بلدة في المقاطعات السبع لشرق البلاد، تقول وزارة الداخلية إنها سخرت لمساعدتها ليل الخميس إلى الجمعة أربعة آلاف وخمسمائة شخص من الشرطة والدرك الوطني وفرق الحماية المدنية.
مشاركة :