شخصيات عالمية تؤبن أسطورة الملاكمة الراحل محمد علي كلاي

  • 6/4/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

انهالت التعازي اليوم السبت على عائلة اسطورة الملاكمة محمد علي كلاي، الذي توفي في مستشفى في ولاية أريزونا جنوب غرب أمريكا أمس الجمعة. وقال جورج فورمان خصم علي في بطولة نزال في الأدغال إن محمد علي كان أحد أعظم الاشخاص الذين التقيتهم على الاطلاق. وبدون شك كان أحد أفضل الأشخاص الذين عاشوا في هذه الأيام وهذا العصر. وكان محمد على كلاي 74/ عاما/ يتلقى العلاج من مضاعفات في الجهاز التنفسي في فينيكس. وعاني على مدى أكثر من 30 عاما من مرض الشلل الرعاش، وهو ما ساهم في تدهور حالته البدنية. وغردت ابنته، هنا علي، قائلة لقد كان والدنا جبلا متواضعا !. والآن ذهب الى جوار ربه. فليباركك الله يا أبي . وكان الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون وزوجته هيلاري أول من أرسل التعازي من السياسيين واصفين إياه بـ الشجاع في الحلبة والملهم للشباب (و) العطوف على المحتاجين . وقال كلينتون في بيان منذ اليوم الذي حصل فيه على الميدالية الذهبية الأولمبية في عام 1960 ،علم عشاق الملاكمة في مختلف انحاء العالم أنهم يتابعون مزيجا من الجمال والرشاقة، السرعة والقوة وقال إن هذه الصفات قد لا تجتمع معا فى شخص واحد مرة أخرى. وأضاف لقد شاهدناه وهو يكبر وينمو من شاب واثق بنفسه لديه طموح جارف، الى رجل متدين لديه قناعات سياسية ودينية دفعته الى الاقدام على اختيارات صعبة نجح فى التعايش مع عواقبها. وقال بطل الملاكمة السابق في الوزن الثقيل مايك تايسون في تغريدة ذهب البطل إلى ربه. لقد كان شخصا رائعا لفترة طويلة. العظيم محمد علي فلترقد في سلام . وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية عن كلاي الذي أضاء الشعلة الأولمبية في دورة ألعاب اتلانتا عام 1996 لقد كان رياضيا لمس شغاف قلوب المعجبين في مختلف انحاء العالم، لقد انشغل بطل الملاكمة بأمور أخرى غير الرياضة، وتحلى بشجاعة بث الأمل في نفوس كثيرين ممن يعانون جراء الأمراض بإضاءة الشعلة الأولمبية وعدم اخفاء محنته . وأضاف لقد كان رياضيا حارب من أجل السلام والتسامح- لقد كان أولمبيا حقيقيا. وكان لقاؤه شخصيا مصدر إلهام. لقد كان رجلا شديد الاعتزاز بنفسه وفي نفس الوقت متواضع جدا . وقال لاعب الكريكت الباكستاني السابق الذي تحول للسياسة عمران خان عبر تويتر لقد حزنت لدى سماعي بوفاة محمد علي، أعظم رياضي على مر الزمان. لقد كان علي يمتلك موهبة كبيرة وكان شديد الذكاء والشجاعة . وأضاف إن رفض كلاي التنازل عن معتقداته وقيمه ، جعله شخصية رياضية ذات سمات مختلفة عن اقرانه. وقال رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) محمد علي لم يكن بطلا في الحلبة فقط ، بل كان بطلا للحقوق المدنية وقدوة للكثيرين. وقال رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق في تغريدة خسر العام أكثر من مجرد أسطورة في الملاكمة. لقد خسرنا أعظم شخص على مر التاريخ . ونشرت المغنية مادونا صورتين لها مع كلاي على انستجرام وكتبت تقول: إن الكلمات تعجز عن وصف هذا الرجل.. الملك.. البطل.. الإنسان، لقد هزت وفاته العالم.. فليرحمه الله . وأوضح رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي : سيظل اسم محمد علي خالدا كأسطورة وبطل في الملاكمة وملحمة نجاح. ارقد في سلام يا كلاي. وقال الملاكم البريطاني لينوكس لويس بطل العالم السابق للوزن الثقيل : كان عملاقا وسط الرجال. أظهر العظمة في موهبته وشجاعته وإيمانه بشكل يصعب على معظمنا فهمه بشكل تام. وقال الملاكم الأمريكي فلويد مايويذر بطل العالم السابق : قلبي اليوم مع الرائد والأسطورة الحقيقي. بطل له كاريزما وسحر يفوق الجميع. وقال الملاكم البريطاني تايسون فيوري بطل العالم للوزن الثقيل : إنه الأعظم في التاريخ وفي أمور عديدة. وأوضح كريم عبد الجبار النجم السابق بدوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين : اليوم ، نخفض رؤوسنا. فقدنا رجلا قدم الكثير للولايات المتحدة. غدا ، سنرفع رؤوسنا لنتذكر شجاعته وصراحته وتضحياته من أجل الناس ومن أجل بلاده. وأوضح أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور : يوم حزين للغاية.. فارقنا الرياضي الأعظم. وقال البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم لسباقات سيارات فورمولا1- : فليبارك الله عائلة هذا البطل ويساندها في هذا الوقت العصيب. وقال نجم التنس الألماني السابق بوريس بيكر : هذا العملاق تحرك كالفراشة ولدغ كالنحلة. وأكد العداء البريطاني والبطل الأولمبي الشهير محمد (مو) فرح : فقدت بطلي. وقال وو تشينج كو رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة : نجح كلاي في تغيير رياضة الملاكمة في أوجه عدة وأصبح رمزا لعدة أجيال. فاز كلاي بلقب بطل العالم في الملاكمة للوزن الثقيل ثلاث مرات، قبل أن يعتزل الملاكمة عام .1981 ولد محمد علي باسم كاسيوس كلاي في 17 كانون ثان/يناير 1942 في لويزفيل بولاية كنتاكي. وفاز بالميدالية الذهبية الاولمبية في وزن خفيف الثقيل، ودخل عالم الاحتراف بعد فترة وجيزة. وفي سن الـ 22، هزم بطل الوزن الثقيل سوني ليستون في مباراة سريعة ومذهلة. ثم اعتنق الإسلام وأصبح اسمه محمد علي ورفض علنا اسمه السابق. وأصبح شخصية محورية كممثل لحركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، وكرمز لمقاومة حرب فيتنام، عندما رفض التجنيد في الجيش. وقال لست في نزاع مع الفيتناميين.. لم يطلق علي أي فيتنامي اسم زنجي. وأدين بعد ذلك بالتهرب من الخدمة العسكرية، وتم تجريده من لقبه كبطل للعالم في الملاكمة، لكنه طعن على القرار حتى وصل إلى المحكمة العليا التي نقضت الحكم، في عام .1971 وعاد بعد ذلك للفوز مجددا باللقب قبل أن خسره مرتين.

مشاركة :