سعوديون يتناصحون عبر "تويتر" حول سُبل تجعل المرأة تخطب لزوجها

  • 1/21/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بعيدا عن الجدل المتواصل حول قضية الجهاد التي أثارها الإعلامي داوود الشريان أول من أمس، دخل سعوديون – أغلبهم من الشباب – في نقاش اجتماعي ساخر حول قضية الزوجة الثانية، وذلك إثر انتشار خبر السيدة التي حضرت حفل زفاف زوجها على ثانية بفستان فرح وسط دهشة الحاضرين.    وطرحت الإعلامية غادة العلي سؤالاً عل متابعيها في برنامج "تو النهار" و"تويتر" مفاده: متى يمكن أن تكون الزوجة الثانية حلاً لحواء، رغم أنها في الوضع الطبيعي كارثة. أما الإجابات، فحملت مزيجًا من الطرافة والصراحة و أحيانا "الفضفضة".   وكتب عبد الله العصيمي: "خلونا نتزوج الأولى الحين وعقب نفكر بالثانية"، منهيًا تعليقه بتوقيع "عزوبي مزمن".   بينما رأى وسيم المرشدي: "إن قبول المرأة بزواج رجلها لا يتم إلا إذا وثقت بأنها سوف يبلى بـ "مصيبة".   وذهب معلق آخر إلى أن موافقة الزوجة على هذا الأمر يمثل قمة تفاهمها مع رجلها، لكنه استطرد موضحًا أن ذلك ممكن فقط إذا كانت لا تنجب.   أما أبو تركي العمري، فقال: "إن المرأة ستصل إلى قمة ذوقها إذا اهتمت بما يعجب زوجها".   ورأى أحد المتداخلين في النقاش أن الزوجة الثانية قد تكون إنقاذًا لحواء إذا "كانت مشاكل الزوج وعصبيته كثيرة"، في حين حمَّل آخر الرجل مسؤولية تفضيل المرأة مثل هذا الحل، خصوصًا إذا تقاعد "لأنه يحوِّل البيت إلى ورشة".   ونصح معلق يرمز لنفسه باسم مشاري، الرجل الراغب في دفع زوجته لقبول هذا الحل أن "ينكد عليها عيشتها فتخطب له حتى تفتك"، وهو ما ردت عليه إحدى السيدات قائلة: "ما عندي مانع أخطب لزوجي وبوقف معه حتى في حفلة الزواج.. ربي حلل له ليش أنا أعترض".    

مشاركة :