هاجم المرشح الجمهوري المفترض لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب محتجين تجمعوا ضده في ولاية كاليفورنيا، ووصفهم بأنهم قطاع طرق، بعدما اشتبك محتجون مع مؤيدين له خلال أحدث تجمعاته الانتخابية قبل أيام من إجراء الانتخابات التمهيدية بالولاية، فيما أظهر استطلاع للرأي أنّ المرشحة المحتملة عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون، تتقدم على ترامب بفارق يزيد على عشر نقاط، ما يشير إلى استعادتها للمقدمة بعد أن تغلب عليها ترامب لفترة وجيزة الشهر الماضي. وقال ترامب في تعليق على تويتر: التجمع في سان هوزيه كان رائعاً، شهدت القاعة قدراً هائلاً من الحب والحماسة وتجمعاً كبيراً في الخارج، أحرقت مجموعة صغيرة من قطاع الطرق علماً للولايات المتحدة. وأظهرت مقاطع فيديو بثت على موقع تويتر وبثتها وسائل إعلام أميركية لقطات لاشتباكات في الشارع أمام مركز المؤتمرات بمدينة سان هوزيه حيث اشتبك متظاهرون بالأيدي. ولوح مئات المحتجين بأعلام المكسيك وهتفوا بشعارات مناوئة لترامب وحرقوا قبعات تحمل صوره وعلماً أميركياً. في غضون ذلك، أظهر استطلاع للرأي أن المرشحة المحتملة عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون، تتقدم على منافسها المرشح الجمهوري المفترض دونالد ترامب بفارق يزيد على عشر نقاط، مما يشير إلى استعادتها للمقدمة بعد أن تغلب عليها ترامب لفترة وجيزة الشهر الماضي. وأوضح استطلاع لـ رويترز / إبسوس شمل 1421 شخصاً وأجري في الفترة من 30 مايو الماضي إلى 3 يونيو الجاري، أن نحو 46 في المئة من الناخبين المحتملين قالوا إنهم يؤيدون كلينتون، بينما قال 35 في المئة إنهم يؤيدون ترامب، وقال 19 في المئة إنهم لن يؤيدوا أياً من المرشحين. وكان ترامب تقدم على كلينتون في التأييد بين الناخبين الأميركيين المحتملين لفترة وجيزة في الشهر الماضي، مما رفع التوقعات بأن السباق بينهما سيكون متقارباً في الانتخابات الرئاسية التي تجرى في نوفمبر المقبل. كما أظهرت آخر ستة استطلاعات للرأي أن كلينتون ستحصل على 47 في المئة من الأصوات مقابل 41 في المئة لترامب، ومنحها استطلاع أجرته سي.أن.أن 54 في المئة مقابل 41 في المئة لترامب.