قُتل 30 جندياً من النيجر وجنديان من نيجيريا في هجوم لجماعة بوكو حرام في بلدة بوسو النيجرية القريبة من الحدود مع نيجيريا. وقالت وزارة الدفاع في النيجر إن 30 جندياً من النيجر وجنديين نيجيريين قتلوا في هجوم للجماعة المتشددة على مدينة بوسو. وأضافت الوزارة في بيان: شن المئات من مسلحي بوكو حرام هجوماً على موقع للجيش في بوسو. وتابعت: ساعد الهجوم المضاد الذي نفذ في الصباح الباكر على استعادة السيطرة على كل المواقع في مدينة بوسو. الوضع تحت السيطرة. وذكرت وزارة الدفاع النيجرية كذلك أنها تقوم بعملية تمشيط بمشاركة كل الوسائل البرية والجوية. في غضون ذلك، استعادت نيجيريا نحو 600 مليون دولار من الأموال المختلسة بعد نحو سنة من وصول الرئيس محمد بخاري إلى السلطة، وبعد أن وضع مكافحة الفساد على رأس أولوياته. وقال وزير الإعلام لاي محمد، في بيان، إنه منذ نهاية مايو 2015 استعادت الحكومة 78.3 مليار نيرة (395 مليون دولار) و185 مليون دولار و3.5 ملايين جنيه إسترليني و11250 يورو. وبذلك أعيدت في الإجمال 590 مليون دولار إلى خزائن حكومة نيجيريا التي تعاني تراجع أسعار النفط وتراجع إنتاجها بسبب الهجمات التي ينفذها متمردو دلتا النيجر. وأكدت السلطات كذلك أنها وضعت اليد على مزارع وعقارات ومراكب وسيارات، بينها أربع من مكتب المستشار السابق للأمن القومي. ولكن الحكومة لم تكشف هوية المستهدفين بهذه العمليات. وتشغل نيجيريا المرتبة 136 في التصنيف الأخير للدول الأكثر فساداً لمنظمة النزاهة الدولية. وبعد أن وصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون نيجيريا بأنها من أكثر البلدان فساداً، طلب الرئيس بخاري من لندن مساعدته على استعادة أموال بلاده التي هرّبتها الطبقة الحاكمة منذ عقود إلى الخارج.
مشاركة :