استقبلت الديوانية الدبلوماسية السعودية التي تقيمها سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين، ضيوفها من شخصيات رسمية بحرينية ونيابية، وسفراء عدد من الدول العربية والشقيقة والأجنبية الصديقة ورجال الصحافة والإعلام والمواطنين السعوديين المقيمين في مملكة البحرين، الذين توافدوا عليها في دوريتها لشهر يونيو الجاري، وكان في استقبالهم السفير د.عبدالله بن الملك آل الشيخ الذي رحب بهم في الديوانية الختامية التي تسبق شهر رمضان المبارك. وشدد عدد من ضيوف الديوانية الذين التقتهم الرياض رفضهم لمحاولة إيران تسييس فريضة الحج من أجل تحقيق غايات نظام ولاية الفقيه البعيدة كل البعد عن الدين الاسلامي وتعاليمه السامية، مؤكدين على أن تلك المحاولات الايرانية التي تتلون كل عام هو اسلوب ايراني طائفي ممجوج تعمل عليه القيادات السياسية الدينية الإيرانية لفرض هيمنتها ونفوذها على حساب المنطقة التي تعيش صراعات مذهبية مقيتة أذكت شرارة القتل والتدمير فيها السياسة الايرانية الطائفية الإرهابية. وعبر سمو الشيخ أحمد بن محمد بن سلمان آل خليفة عن عدم استغرابه لذلك النهج الإيراني الطائفي الذي يعمل على تسيس فريضة الحج، وقال إنها اسطوانة تتكرر كل عام تعمل فيها ايران على العمل على التشكيك في الخدمات الجليلة والكبيرة التي تقدمها المملكة العربية السعودية لحجاج بيت الله الحرام، مذكراً بالبدع التي ابتكرها ذلك النظام والمتمثلة في الشعارات السياسية، وما يصاحب حملاتهم كل عام من تصرفات وأنشطة مخالفة، والتي اختتمها النظام الايراني هذا العام بحرمان الإيرانيين من أداء فريضة الحج بعد أن رفض وفدها التوقيع على محضر الحج في اصرار مفضوح لتسييس هذه الفريضة الدينية السامية. وقال سموه: إن البعيد والقريب يشهد على ما تقدمه السعودية لحجاج بيت الله الحرام من خدمات، مؤكداً على أن المملكة العربية السعودية تؤدي واجباتها تجاه جميع الحجاج من كافة أقطار الكرة الأرضية بكل أمانة وصدق وإخلاص. من جهته قال رئيس الجمارك البحرينية نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، بأنني كمواطن بحريني وخليجي ان رفض ايران على التوقيع على محضر الحج لهذا العام هو امر سياسي في المقام الاول ولا تخص اي شعيرة من شعائر الاسلام البعيدة كل البعد عن الشعارات السياسية والطائفية والتظاهرت المخالفة لنظام المملكة العربية السعودية وقال: ان ايران دأبت على مخالفة العالم الاسلامي بتلك الشعارات البعيدة كل البعد عن تعاليم الدين الاسلامي الحنيف من اجل عمل مشاكل مستشهدا بتاريخ إيران السيئ الذي لا يخلو كل عام من السياسات الموجهة التي تعكر هذه الشعيرة العظيمة وتكريس الطائفية البغيضة. من جانبه قال سفير الجمهورية اليمنية لدى مملكة البحرين حسن مسعود قحطان إن الإيرانيين كثيراً ما عملوا على تسييس فريضة الحج واقحام سياساتهم الطائفية على شعائر هذا الركن العظيم من أركان الاسلام، مؤكداً على أن الحكومة الايرانية قد نهجت نهجاً خاطئاً في اقحام الحج ومناسكه في المعركة السياسية الإقليمية التي أذكت نارها بسياساتها المتطرفة مشدداً على أن استخدام الدين ضمن الأجندة الإيرانية قد فضحها أمام العالم. وأشاد السفير اليمني بالخدمات التي تقدمها المملكة لحجاج بيت الله الحرام، وقال إن علينا كمسلمين أن نشكر بمشاعر الامتنان للقيادة السعودية عنايتها بشعيرة الحج وما تقدمه من خدمات هائلة لحجاج بيت الله الحرام. وقال إن الجميع يشهد بالخدمات المتطورة في كلٍ من مكة المكرمة والمدينة، مؤكداً على أن من يكرر الزيارة للمدينتين المقدستين يلاحظ بأم عينه استمرار عجلة التطوير التي تشهدها تلك الأماكن المقدسة من أجل راحة ضيوف بيت الله الحرام. السفير آل الشيخ وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن سلمان