أكد السيد عبدالله بن خلف الدوسري الأمين العام لمجلس النواب أن المشروع الإصلاحي بمملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حقق عديدا من الإنجازات المحلية والدولية، في المجال السياسي والاقتصادي والبرلماني وغيرها، وتم طرح عديد من النماذج الناجحة في التدريب والتعليم لسوق العمل، المحلي والدولي، من خلال إنشاء هيئة تنظيم سوق العمل، وإنشاء هيئة صندوق العمل، واللتان حققتا نتائج عالية في حسن الاستثمار للموارد البشرية من خلال التدريب والتعليم لسوق العمل المحلي والدولي، كما أطلقت مملكة البحرين إنموذجا مؤسسيا، عصريا ورائدا، في إنشاء المؤسسة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، والتي تعمل على تطوير التعليم والتدريب، من أجل التأهيل المتميز لسوق العمل. وأشار الدوسري إلى أنه من خلال تجربة تشريعية وإدارية خلال عمله في مجلس النواب بمملكة البحرين، طوال 14 سنة كان فيها نائبا عن الشعب والآن أمينا عاما لمجلس النواب، وقبلها مسؤولا إداريا في الديوان الملكي في البحرين طوال 20 سنة، أن التدريب والتعليم هما أساس النجاح المستمر والتطور المشهود، وأننا في الأمانة العامة لمجلس النواب، من خلال توجيهات ودعم السيد أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب بمملكة البحرين، أولينا التدريب والتعليم أهمية قصوى، وأولوية كبرى.. وسهلنا كل السبل، ووفرنا كل الإمكانيات، واستثمرنا جميع الموارد من أجل تدريب وتعليم الكادر البشري لدينا، من خلال التشجيع على مواصلة التعليم الجامعي، وفق متطلبات واحتياجات العمل البرلماني، ونقوم بتبادل الزيارات للمجالس العربية والدولية، للاطلاع على التجارب والاستفادة من الخبرات، وعقدنا دورات تدريبية كثيرة، ووقعنا عديدا من اتفاقيات التعاون والتفاهم مع البرلمانات والمؤسسات والهيئات الأكاديمية والمتخصصة، ولدينا لجنة للتدريب المشترك مع الأمانات العامة في المجالس والبرلمانات الخليجية، وأنشأنا مؤخرا مركزا للتدريب البرلماني، إيمانا منا بأن دعم العمل التشريعي والرقابي، وتطوير العمل الديمقراطي والسياسي، ركيزتاه الأساسيتان هما: التدريب والتعليم المستمر، والاستفادة من الخبرات والاستشارات المتخصصة. جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام لمجلس النواب في المؤتمر الدولي للتدريب والاستشارات التعليمية وخدمات الجامعات الأجنبية والتعليم عن بعد، الذي عقد في القاهرة بجمهورية مصر العربية الجمعة الماضية، وتم تكريمه بمنصب الرئيس الشرفي للمؤتمر، وتدشين مبادرة (اتعلم علشان تبني بلدك)، من خلال الأكاديمية الأمريكية، التي استطاعت أن تتحمل مسؤولية تدريب أكثر من 3 ملايين متدرب على مستوى الوطن العربي، في كل مجالات العمل، للتأهيل لسوق العمل الدولي والمحلي، وبالتعاون مع عديد من الجهات والجامعات والفعاليات المختصة. وقد منحت الأكاديمية الأمريكية الأمين العام لمجلس النواب عددا من الشهادات والأوسمة تقديرا لجهوده في تعزيز ودعم العلاقات الدبلوماسية والبرلمانية الدولية، إذ تم منحه وساما من الاتحاد البرلماني الدولي، وقلادة المجلس الدولي الأمريكي الدبلوماسي، وعين سفير النوايا الحسنة للمجلس الدولي الأمريكي الدبلوماسي، وسفيرا لأنباء الأمم المتحدة، ومُنح شهادة تقدير، بجانب منحه دكتوراه فخرية في العلاقات الدبلوماسية من أكاديمية كامبريدج، ودكتوراه فخرية في العلاقات الدولية من الأكاديمية الأمريكية، ودكتوراه فخرية في العلاقات الدبلوماسية الدولية من كلية أكسفورد.
مشاركة :