جبهات القتال تشتعل في حلب وقوات المعارضة تتقدم في ريفها الجنوبي

  • 6/4/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تواصلت الاشتباكات العنيفة بين قوات المعارضة السورية وقوات الأسد والميليشيات الإيرانية في مناطق وجبهات حلب، وأكد ناشطون أن جبهات حلب اشتعلت من جديد ولا وجود لأي وقف لإطلاق النار على جميع الجبهات، ودارت أمس معارك عنيفة بجميع أنواع الأسلحة بين قوات المعارضة وقوات الأسد مدعومة بالميليشيات الإيرانية، وأشار الناشطون إلى أنه بعد التقدم السريع الذي أحرزه الثوار في المعارك بسيطرتهم على بلدات معراتة و‏القلعجية والحميرة وتلال ‏القراصي ومستودعات خان طومان ونقاط أخرى استراتيجية في الريف الجنوبي، تواصلت محاولات الثوار التقدم على جبهة بلدة خلصة، وسط غارات جوية مكثفة على مناطق الاشتباكات والبلدات الخاضعة لسيطرة الثوار. وذكر الناشطون أن تقدم قوات المعارضة في هذه المناطق يهدف إلى فتح طريق إمداد آخر إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار داخل مدينة حلب. وقالت شبكة شام الإخبارية إن الطائرات الحربية والمروحية واصلت أمس شن غارتها الجوية على أحياء حلب وريفها حيث تعرضت أحياء الهلك والقاطرجي والصاخور وبعيدين هنانو وطريق الكاستيلو ودوار الجندول لقصف أدى لسقوط 13 شهيدا وعدد من الجرحى موزعين على جميع الأحياء، في حين سقطت عدة قذائف هاون على الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد أدت لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين. وفي سياق متصل دمر الثوار مقر غرفة عمليات مشتركة بين قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في منطقة الشيخ يوسف جراء قصفها بالصواريخ ما أدى إلى مقتل ثلاثة ضباط إيرانيين وخمسين عنصراً من قوات الأسد والميليشيات، بالإضافة إلى تدمير راجمات جراد ومدفع 130 ومدفع 57 وخمس مستودعات ذخيرة. وتبنت غرفة عمليات حلب قصف تل الشيخ يوسف شرق مدينة حلب بعدة صواريخ حيث دمروا غرفة العمليات ومقتل عدد من الضباط من بينهم رتب عالية كما انفجرت مخازن الذخيرة وتم تدمير عدد من الدافع وراجمات الصواريخ وقد سمعت أصوات انفجارات قوية من التلة وشوهدت أعمدة اللهب والدخان من تتصاعد من معاقل الأسد. وفي ريف حلب الغربي واصلت الطائرات غاراتها على بلدتي بابيص وياقد العدس، فيما تتواصل الاشتباكات بين الثوار وتنظيم داعش على أطراف مدينة مارع في الريف الشمالي، بينما حاول التنظيم استهداف مواقع الثوار بسيارة مفخخة على أطراف البحوث العلمية شرق مدينة اعزاز تم تفجيرها قبل الوصول إليهم، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على مدن حريتان وعندان وبلدات حيان وكفر حمرة وتل مصيبين ومناطق قبر الإنجليزي والملاح، أما في الريف الشرقي فتستمر المعارك العنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة في محيط مدينة منبج، وسط تقدم سريع تحرزه قوات الأكراد التي تدعمها واشنطن في المعارك حيث أصبحت على مسافة أقل من 7 كم عن مركز المدينة بعد سيطرتها على عديد من البلدات والتلال والنقاط العسكرية وذلك بمساندة طيران التحالف الذي يشن مئات الغارات الجوية على معاقل التنظيم ما سهل عملية التقدم على الأرض.

مشاركة :