نائب أوروبي يتهم المالكي بـ"إبادة" السنة

  • 1/21/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كل الوطن- وكالات: اتهم ستروان ستيفنسون النائب البارز في البرلمان الأوروبي الاثنين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بشن "حملة إبادة" على السنة في بلاده، في الوقت الذي يحاول فيه الجيش العراقي اجتياح مدن في محافظة الأنبار غرب العراق. النائب ستروان ستيفنسون الذي يرأس وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع العراق في بيان، قال إن المالكي يشن "حملة إرهابية شرسة" في كافة المحافظات السنية. مضيفا أن الحملات الأخيرة التي يشنها الجيش في الفلوجة والرمادي بمحافظة الأنبار تشكل "آخر مرحلة من حملة نوري المالكي للقضاء على أي معارضة لنظامه قبل انتخابات الثلاثين من أبريل/نيسان المقبل. ستيفنسون -وهو نائب إسكتلندي محافظ في البرلمان الأوروبي اشار إلى الحملة التي بدأتها القوات العراقية نهاية الشهر الماضي بمحافظة الأنبار، بحجة مكافحة ما يوصف بالإرهاب. الجيش العراقي شن الأحدالماضى مدعوما بالصحوات عملية عسكرية في أطراف الرمادي في محاولة لاستعادة السيطرة على المدينة، وقال إنه سيطر على ضاحية "البوبالي"، وهو ما نفته عشائر بالمنطقة. مسلحو العشائر المناهضة لانتشار الجيش بمدن محافظة الأنبار كانوا قد سيطروا على مدينة الفلوجة وأجزاء كبيرة من مدينة الرمادي، وأدت المواجهات -بما فيها التي جرت الأحد- إلى مقتل وجرح المئات، ونزوح آلاف المدنيين. وتأتي اتهامات النائب الأوروبي المكلف بالعلاقات مع العراق بعد أيام من اتهام وزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس رئيس الوزراء العراقي بالتعامل بطريقة عدائية مع العراقيين السنة. كما اتهم غيتس المالكي في مقابلة تلفزيونية بتمكين الشيعة من الهيمنة المطلقة على السلطة، وإبعاد السنة عنها. ويتهم ساسة وزعماء عشائر عراقيون معارضون لسياسات الحكومة الحالية رئيس الوزراء نوري المالكي بإساءة استخدام مكافحة ما يوصف بالإرهاب لضرب المطالب التي رفعها المعتصمون في الأنبار ومحافظات أخرى، ومن بينها الإفراج عن المعتقلين ووقف العمل بالمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، كما يتهمونه بـ"الطائفية".

مشاركة :