ألف أسرة نزحت من الفلوجة إلى مخيمات جنوب المدينة

  • 6/5/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية وصول نحو ألف أسرة نازحة من الفلوجة وأطرافها إلى مخيمات جنوب المدينة، فيما اتهمت كتلة «تحالف القوى» السنية أمس «جماعات منفلتة بارتكاب جرائم قتل وخطف ضد الفارين من المدينة». وقال معاون مدير فرع الهجرة في محافظة الأنبار ماجد حميد في بيان أمس، إن «كادر فرع الوزارة في الأنبار استقبل 930 عائلة نازحة من الفلوجة إثر عمليات تحريرها من عصابات داعش»، وأفاد بـ «توزيع 930 سلة غذائية و930 سلة صحية و930 مروحة هواء شحن، فضلاً عن 2790 قطعة من الأفرشة والوسادات إلى النازحين الجدد». وأضاف أن «كادر الفرع يعمل ليلاً ونهاراً لغرض توفير الاحتياجات الضرورية للأسر النازحة والعمل على إيوائها إلى حين الانتهاء من تحرير مناطقهم التي نزحوا منها وعودتهم إليها». وأعلنت «قيادة عمليات بغداد» في بيان أمس، أنه «في محور فوج استطلاع قيادة عمليات بغداد تمكّنت قواتنا الأمنية في هذا المحور من استقبال 500 عائلة نازحة من بطش العصابات الإرهابية، وتم اصطحاب العوائل إلى أماكن آمنة». وفي بلدة الصقلاوية، قال رئيس الحكومة المحلية جاسم المحمدي في تصريحات أمس، إن «القوات المشتركة أخلت خمسة آلاف مدني من المناطق المحررة حتى الآن»، مشيراً إلى أن «القوات المشتركة واللجان الأمنية عزلت جميع الرجال والشباب ممن تم إخلاؤهم ضمن العوائل في مناطق الصقلاوية للتحقيق معهم وتدقيق أسمائهم لملاحقة المطلوبين»، وأكد أنه «سيتم إطلاق سراح من يثبت عدم وجود دعوى قضائية ضده أو ليس لديه ارتباط بتنظيم داعش». وكانت جمعية الهلال الأحمر ذكرت أن «أعداد المدنيين الذين نزحوا من داخل مدينة الفلوجة ومحيطها وصلت إلى عشرة آلاف نازح منذ بداية عمليات التحرير»، وكشفت أن «عدد الذين نزحوا الخميس بلغ 4200 نازح، كما استقبلت أكثر من 700 أسرة نازحة من أطراف مدينة الفلوجة مع توقعات بزيادة الأعداد» مؤكدة «عدم تسجيل إصابات في صفوف المدنيين منذ بدء عمليات تحرير المدينة». واتهم تحالف القوى العراقية، في بيان أمس «جماعات مسلحة منفلتة بارتكاب انتهاكات وجرائم قتل وخطف ضد المدنيين الفارين من مدينة الفلوجة»، وعدّته «انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية وأبسط حقوق الإنسان». و حذّرت من «التغاضي عن تلك الجماعات، كما حدث في محافظة صلاح الدين وديالى وشمال بابل، والتي ستؤثر سلباً على جميع المحافظات». وحمّل البيان رئيس الوزراء حيدر العبادي مسؤولية «الحفاظ على وطنية المعركة وأرواح المدنيين الأبرياء». وفي إقليم كردستان، أعلنت قوات البيشمركة ضمن محور مخمور في بيان أمس، أن قواتها استقبلت نحو 600 شخص هربوا من المناطق الواقعة تحت سيطرة «داعش» قرب الموصل»، وأوضحت أن «الهاربين سيتم إيواؤهم في مكان آمن وتقديم الخدمات الإنسانية إليهم». وأشارت إلى أن «بين الهاربين نساء وأطفالاً والعديد منهم يعانون من أوضاع صحية سيئة». ولجأ خلال الفترة الماضية الآلاف من المواطنين إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات «البيشمركة» الكردية في مخمور خلال الفترة الماضية هرباً من تنظيم «داعش».

مشاركة :