فقد رجل بحريني ستيني سمعه بسبب عطسة قويَّة تسبَّبت في إغلاق التسرب السائل من الأذن الداخليَّة، ليتم إجراء عمليَّة جراحيَّة لإعادة السمع له. ووفقاً لـ«الأيام» البحرينيَّة، فقد أوضح الطبيب، الذي أجرى العمليَّة للرجل الستيني، أنَّ المريض أجريت له عمليَّة، وتم فتح الأذن الوسطى تحت تأثير التخدير الموضعي بعد أن فقد المريض سمعه وأصيب بالدوار بسبب تسرب السائل من الأذن الداخليَّة عن طريق النافذة المدورة التي تمزَّق غشاؤها نتيجة العطسة القويَّة. وأوضح الطبيب، أنَّه تم في هذه العمليَّة سدُّ منطقة النافذة المدورة بقطعة شحم أخذت من حلمة أذن المريض نفسه في ذات الوقت، بعد ذلك تحسن السمع كثيراً وخف الدوار وعاد التوازن له. ويحدث فقدان السمع المفاجئ من دون سابق إنذار، حيث يفقد المصاب القدرة على سماع الأصوات في البيئة المحيطة به أو يسمعها بشكل غير واضح في غضون ثوانٍ أو دقائق معدودة، ولم يتم تحديد أسباب فقدان السمع المفاجئ على وجه الدقة حتى الآن، ولكن ربما يكون الضغط العصبي أحد أهم الأسباب المؤدية إليها، وعلى أي حال، يعد فقدان السمع المفاجئ حالة طارئة تستدعي العلاج فوراً. وكانت الدِّراسات قد أشارت إلى أنَّ الإصابة بفقدان السمع المفاجئ تزول من تلقاء نفسها لدى 40% من المصابين به، إلا أنَّ عدم الخضوع للعلاج يتسبب في تعرُّض 40% من المرضى لخطر عدم تحسن حالتهم، ويصل الأمر لفقدان السمع تماماً لدى الـ20% الآخرين.
مشاركة :