صنعاء :الخليج ووكالات: قدّم وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين الأصبحي، ملفاً موثقاً بالصور للجنة السجناء والمعتقلين بالفريق الحكومي إلى مشاورات الكويت، بخصوص المجزرة البشعة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي وصالح أمس الأول الجمعة، في تعز. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن الأصبحي، أن الأمم المتحدة أبدت تفهمها للوضع الإنساني في تعز، والحالة السيئة لحقوق الإنسان، وأفادوا بأن الأمين العام للأمم المتحدة سيصدر بياناً بخصوص ما حدث يوم الجمعة في تعز. وفي حصيلة جديدة، أفادت مصادر طبية بأن 11 مدنياً بينهم امرأتان وفتاة قتلوا وأصيب 60 بجروح، إثر سقوط قذائف أمس الأول الجمعة، على سوق في وسط تعز ثالث مدن اليمن. وقال مصدر طبي، إن عدداً كبيراً من الأطفال بين الجرحى، بعضهم تعرض لبتر أحد أطرافه. وقالت وكالة الأنباء اليمنية سبأ، إن مدنيين قتلوا أمس في خروق جديدة لميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، بقصف الأحياء السكنية ومواقع الجيش الوطني والمقاومة بمحافظة تعز. وأوضحت أن 3 مدنيين قتلوا وأصيب 18 آخرون، جرّاء قصف مدفعي طال أحياء سكنية في مجازر جديدة للميليشيات الانقلابية، عقب مجزرتي الجمعة. وفي رسالة وجّهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، دعاه وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي إلى تبني موقف يردع جرائم ميليشيات الحوثي في تعز. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان، إن بان كي مون يندّد بالهجوم على تعز، ويطالب بتحقيق مستقل لمحاسبة الفاعلين. وأضاف أن الأمين العام يحض أطراف النزاع على وقف كل الأنشطة العسكرية، ويأسف لكون تعز لا تزال تدفع ثمناً باهظاً على صعيد الخسائر في صفوف المدنيين، رغم وقف الأعمال القتالية. وأدان المبعوث الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد بشدة، الأحداث الأخيرة التي تزيد من معاناة سكان المنطقة المدنيين، الذين يعانون في الأساس وضعاً إنسانياً صعباً. وقال المبعوث: إن الهجوم على سوق شعبي مزدحم بالسكان غير إنساني. ندين وبشدة الأحداث الدامية في تعز، وغيرها من المدن التي لا تزال تعاني تحت وطأة النزاع، رغم الاتفاق على وقف الأعمال القتالية.
مشاركة :