نظراً للحدِّ من ارتفاع تكاليف الزواج، التي أصبحت تشكل عبئاً على كثير من الشباب المقبلين على الزواج في المملكة العربيَّة السعوديَّة، وضعت إمارة منطقة الجوف حداً للمهور ليكون مهر البكر 40 ألفاً والثيب 30 ألفاً، وطالبت مشايخ القبائل وعمد الأحياء بضرورة توعية الناس بأهميَّة تيسير الزواج على الشباب والقبول بالمهر لو كان أقل من المقرَّر، اقتداءً بحديث رسولنا، صلى الله عليه وسلم، «إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة وفساد كبير». وفي التفاصيل وفقاً لـ«سبق»، أنَّ لجنة مشكلة من إمارة منطقة الجوف والشؤون الاجتماعيَّة والشرطة والتنمية الأسريَّة وبنك التسليف والادخار، وجمعيَّة البر الخيريَّة، أعلنت عن توصيات جديدة، لتخفيف المعاناة المصاحبة لزواج الشباب بمنطقة الجوف، ووضع حدٍّ للمهور. وأوصت اللجنة بأن يكون المهر 40 ألف ريال للبكر، و30 ألف ريال للثيب، إضافة إلى تحديد فترة سداد قرض الزواج بعشرة أعوام، وإذا استمرت العلاقة الزوجيَّة بينهما يعفى المتزوج من أقساط العامين الأخيرين، كما تقرَّر إخضاع طالبي الزواج من الجنسين لدورة مدتها أسبوع أو أكثر، وربط عقد الزواج بحضور الدورة متى رغب ذلك. وشملت التوصيات أيضاً، تصنيف قصور الأفراح إلى ثلاث فئات، من طرف لجنة من الأمانة والتجارة والغرفة التجاريَّة، وتحديد أسعار القصور الفئة الأولى بـ١٨ ألف ريال، والفئة الثانية بـ12 ألف ريال، والفئة الثالثة بثمانية آلاف ريال، مع إلزام أصحاب القصور بعدم السماح للشركات بعمل أي إضافات على تجهيزات القصر.