حقق منتخب المكسيك فوزاً معنوياً جيداً على نظيره التشيلي حامل اللقب 1-صفر في مباراة دولية ودية في سان دييغو.وخطف خافيير هرنانديز هدف الفوز قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة. وتغلبت المكسيك على البارغواي 1-صفر في مباراة إعدادية سابقة الأسبوع الماضي أيضاً. وسقطت تشيلي في المقابل أمام جامايكا 1-2 ودياً أيضاً السبت الماضي، مما يعزز الشكوك حول قدرتها على الحفاظ على اللقب. وكانت تشيلي أحرزت لقبها الوحيد في البطولة في النسخة الماضية على أرضها بفوزها على الأرجنتيني بقيادة نجمها ليونيل ميسي بركلات الترجيح 4-1 بعد تعادلهما سلباً في الوقتين الأصلي والإضافي. على خط آخر، خرج لاعب الوسط المهاجم ماتياس فيرنانديز من قائمة منتخب تشيلي بداعي الإصابة. وأعلن اتحاد تشيلي لكرة القدم أن اللاعب تعرض لالتواء في الركبة اليسرى يوم الاثنين الماضي. ومن المقرر أن يعود فيرنانديز إلى بلاده لاستكمال العلاج، حسبما أشار اتحاد الكرة في تشيلي في بيان له، ولكنه لم يعلن بعد عن بديله. وبات فيرنانديز، لاعب فيورينتينا الإيطالي، أحد العناصر الرئيسية في وسط ميدان منتخب تشيلي، بعد أن قرر مدربه، الأرجنتيني صاحب الأصول الإسبانية خوان أنطونيو بيزي، عدم ضم اللاعب خورخي فالديفيا لقائمة ال 23 لاعباً. وتستهل تشيلي، التي تلعب في المجموعة الرابعة، مشوارها في كوبا أمريكا أمام الأرجنتين في السادس من يونيو / حزيران الحالي. من جهة أخرى، أكد الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، المدير الفني لمنتخب المكسيك أن فريقه أظهر قدرته على المنافسة وأن فوزه على تشيلي لم يكن استثنائياً. وقال أوسوريو عقب المباراة التحضيرية الأخيرة للمكسيك قبل انطلاق كوبا أمريكا: المكسيك أظهرت دائماً قدرتها على المنافسة، هذا لم يكن استثناء ونحن في طريقنا للوصول إلى المستوى الذي نطمح إليه، أتمنى أن يساعدنا شغف الجماهير المكسيكية، الذي يماثل شغف اللاعبين والجهاز الفني، في تحقيق أفضل النتائج، التي نريدها جميعاً. وأضاف أوسوريو قائلاً: لا أعتقد أنهم أزعجونا كثيراً، في الشوط الثاني حققنا التوازن وسيطرنا، المهم هو المحصلة النهائية والفاعلية في مثل هذه المباريات والبطولات وهذا هو ما منحنا الفوز. وأجرى أوسوريو ستة تغييرات في الشوط الثاني.