مصرع 22 تكفيرياً في حملة «حق الشهيد» بسيناء

  • 6/3/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة:الخليج أعلنت القوات المسلحة عن مقتل 22 تكفيرياً على مدار اليومين الماضيين، خلال مداهمات قامت بها عناصر إنفاذ القانون من القوات المسلحة، المدعومة بعناصر من القوات الجوية والبحرية والشرطة المدنية، في المرحلة الثالثة من عملية حق الشهيد، بينما وجه وزير الداخلية مجدي عبدالغفار جهاز الشرطة بالتزام القواعد المهنية في التعامل مع الشعب. وأكدت أن عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية تواصل تكثيف إجراءات التمشيط والتفتيش والمداهمة لمناطق الشلاق وقبر عمير وخط الجورة وأبو زماط، للتأكد من خلوها من العناصر الإرهابية، مشيرة إلى ضبط 5 تكفيريين، ومجموعة من الكتب التي تحمل الفكر التكفيري، وضبط بندقيتين آليتين، وكمية من الذخيرة مختلفة الأعيرة. وأضافت القوات المسلحة، في بيان لها أمس، أن المداهمات أسفرت عن تدمير 28 عشة، وتفجير 9 منازل خاصة بالعناصر الإرهابية، إلى جانب تفجير 4 عبوات ناسفة كانت معدة لاستهداف القوات، فيما قامت القوات بإنشاء العديد من الكمائن والارتكازات الأمنية لفرض السيطرة الكاملة في مناطق عملها. من جانب آخر، وجه وزير الداخلية مجدي عبدالغفار بضرورة الالتزام بالقواعد المهنية لتقديم خدمات أمنية مميزة، مؤكداً أن احترام الشعب المصري لجهاز الشرطة داعم أساسي لنجاح العمل الأمني، مشيراً إلى أن العمل الأمني رسالة سامية لها قيمتها، وأن التعامل المستمر مع المواطنين هو من طبيعة العمل الشرطي، مشدداً على حسن معاملة المواطنين أثناء ترددهم على مختلف المواقع الشرطية، وتعظيم أطر التواصل الدائم لبناء الثقة مع الشعب. وقالت وزارة الداخلية أمس: إن الوزير وجه التحية لرجال الشرطة والقوات المسلحة، على ما يبذلونه من جهد في مكافحة الإرهاب، واستتباب الأمن والاستقرار، مؤكداً أن الشهداء قدموا مثالاً في التفاني والعطاء، وسيظلون على الدوام نماذج مضيئة للبطولة، كما ستبقى أسماؤهم خالدة في ذاكرة الوطن. وأضافت أن الوزير شدد، خلال اجتماعه مع كبار مساعديه، على أن رجال الشرطة مؤتمنون على حقوق المواطنين وحرياتهم، ما يتطلب منهم الانضباط في الأداء، والعمل بأمانة وإخلاص، لاسيما في ضوء التحديات التي تحدق بالوطن، والمخاطر التي تتربص بأمنه، والأعباء الملقاة على جهاز الشرطة. وأوضح الوزير أن جهاز الأمن تقع عليه مسؤوليات كبيرة في تحقيق التطور الدائم السريع، لمواجهة جميع أشكال الجريمة الأمر، الذي يتطلب تكثيف الحملات الأمنية وبذل غاية الجهد في العمل لتحقيق الأمن، موجهاً القيادات الأمنية بالتواصل المباشر والمستمر مع رجال الشرطة.

مشاركة :